أعلنت «حركة الجهاد الإسلامي» أن السلطة الفلسطينية أفرجت أمس عن جميع عناصرها المعتقلين في سجن أريحا. وقال الشيخ نافذ عزام إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية أفرجت عن 26 عنصرا من عناصر «الجهاد»، الذين قضى بعضهم أكثر من عام في السجن. وأضاف عزام أن الإفراج عن عناصر الجهاد «تسنى بعد سلسلة من الاتصالات مع السلطة الفلسطينية، والاتفاق على إغلاق ملف الاعتقال السياسي». ولم يكشف عزام عن تفاصيل الصفقة التي تم بموجبها الإفراج عن معتقلي «الجهاد». من ناحيته أكد العميد كمال القدومي، القائد العسكري، الإفراج عن 39 من المعتقلين في سجن أريحا، بينهم معتقلو «الجهاد». وقال إن عملية الإفراج بدأت منذ الثلاثاء الماضي وتواصلت أمس، مشيراً الى انه سيتم الإفراج عن 14 معتقلا آخر. وأضاف أن الإفراج عن المعتقلين جاء بعد توقيعهم على تعهد باحترام قوانين السلطة الفلسطينية ونظامها. وقال رائد أبو المجد، احد ابرز عناصر «الجهاد» المفرج عنهم، إن المعتقلين تلقوا خبر الإفراج عنهم بفرح كبير.
يذكر أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتحديداً جهاز المخابرات في الضفة الغربية بقيادة توفيق الطيراوي اعتقلت عناصر «الجهاد» في أعقاب سلسلة العمليات التفجيرية التي نفذتها الحركة داخل إسرائيل. وينتمي معظم المعتقلين الى منطقة وسط وشمال الضفة الغربية، وهي المناطق التي تؤكد قوات الاحتلال أن «النواة الصلبة» للحركة توجد فيها.