شرطي إسرائيلي يعتدي على زوجة سفير الدومينيكان في منزلها

TT

طرد ضابط كبير في شرطة الهجرة الإسرائيلية من عمله، أمس، عقابا له على توريط بلاده بأزمة دبلوماسية كبيرة مع جمهورية الدومينيكان، حيث كان قد اعتدى على زوجة السفير الدومينيكاني بالضرب المبرح داخل بيتها. وكانت الحادثة قد وقعت قبل يومين، إذ داهمت شرطة الهجرة بيت السفير ليناردو كوهن في تل أبيب. وتبين من التحقيق أن رجال شرطة الهجرة رصدوا البيت قبل اقتحامه بهدف مراقبة موظفة الخدمة التي تعمل في البيت، وهي تحمل جوازا فلبينيا. فعندما خرجت من البييت لترمي النفايات، انقض عليها رجال الشرطة طالبين جوازها. فراحت تصرخ، فأغلقوا فمها بالقوة وراحوا يدفعونها الى داخل البيت. فخرجت إليهم زوجة السفير، راينا كوهن، مستفسرة ومحتجة، فدفعوا بها الى الأمام وأوقعوها أرضا. فنهضت وهي تصرخ عليهم فضربوها هي والعاملة. ولم يتركوهما إلا بعدما اتصلت بزوجها السفير، فاتصل بدوره بوزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس.

وتوجه قائد شرطة تل أبيب، أمس، الى بيت السفير واعتذر للزوجين وأبلغهما أن الضابط المسؤول في شرطة الهجرة قد طرد من سلك الشرطة وستتم محاكمته لأنه خرق القانون الذي يحظر دخول السفارات وبيوت السفراء. يذكر أن شرطة الهجرة تتعرض لانتقادات واسعة في إسرائيل بسبب فظاظتها غير العادية مع العمال الأجانب، الذين يوجدون في إسرائيل بشكل غير قانوني. وهي تستعمل العنف الشديد معهم. وقد طرحت العديد من جمعيات حقوق الإنسان الإسرائيلية مطلبا بإلغاء هذه الشرطة.