ولش: واشنطن «تعيد النظر» في موقفها من حماس وتضع ثلاثة شروط

TT

أكد مسؤول اميركي كبير أن هناك «إعادة نظر» في واشنطن والعواصم الغربية تجاه حركة حماس، لكنه أوضح أن الادارة الاميركية ما تزال تعتبر الحركة «ارهابية»، وحدد ثلاثة شروط للتعامل معها، وهي اعترافها بإسرائيل ونبذ الارهاب وقبول الاتفاقيات الموقعة بين السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.

وقال ديفيد ولش، مساعد وزيرة الخارجية الاميركية، إن إدارته ستتعامل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابومازن) لانه انتخب وفق برنامج السلام والأمن. ونفى ولش الذي كان يتحدث أمس (الخميس) في ندوة صحافية في مركز الصحافيين الأجانب التابع للخارجية الاميركية في واشنطن، أن تكون أية اتصالات جرت أو ستجري مع حركة حماس سواء كانت داخل الحكومة أو خارجها. وقال إن الحركة هي التي عليها بعد ان فازت بالانتخابات ان تقرر ماذا تفعل والعبء عليها في ذلك.

ورفض ولش المقارنة بين حزب الله وحماس، وقال إن «حزب الله منظمة ارهابية تتلقى دعماً اجنبياً، وسبق ان اختطفت رهائن اميركيين». وزاد «ولم يجتمع أي مسؤول اميركي مع حزب الله، وإن كنا نجتمع مع الحكومة اللبنانية وليس مع وزراء حزب الله أو نوابهم».

وبشأن اجتماع حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله مع الجنرال ميشيل عون زعيم حركة التغيير والإصلاح، عبر ولش عن قلقه من أي تفاهم يؤجل تطبيق القرار 1559، بما في ذلك اجتماع عون مع نصر الله.

وأبدى ولش حيرة حين سألته «الشرق الأوسط» حول جولة وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفليد في المغرب العربي، والتي ستبدأ يوم الأحد المقبل انطلاقاً من تونس، وقال «ليس لدي علم بها». وأوضح «انا هنا اعبر عن وزارة الخارجية»، ولم يعرف ما إذا كانت جولة رامسفيلد ستشمل ليبيا أم لا، لكنه توقع إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع ليبيا خلال هذه السنة بعد حل قضايا عالقة، ولم يحدد ما هي هذه القضايا.

وبشأن الملف الايراني، قال ولش إن الموعد النهائي مر وانتهى حول برنامج ايران النووي، وسنرى ماذا سيفعل المجتمع الدول بشأن هذا الموضوع.