أميركا تجمد أموال أفراد وجماعات بزعم صلتهم بـ«القاعدة»

لندن تحقق مع بريطاني لمزاعم تمويله «الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة»

TT

جمدت الحكومة الأميركية أول من امس أموال خمسة اشخاص واربع جماعات مقرهم في بريطانيا، لمزاعم بان لهم صلات بجماعة تقول واشنطن ان لها علاقات بـ«القاعدة» وكانت ضالعة في أنشطة ارهابية في ليبيا.

وقال مكتب الرقابة على الأصول الاجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية انه اتخذ هذا الإجراء بموجب امر تنفيذي رئاسي يتيح للسلطات تجميد الاموال ومنع التعاملات المالية مع الافراد او الجماعات التي يعتقد انها تمول الارهاب. وكشفت مصادر بريطانية لوكالة الاسوشيتيد برس امس عن اعتقال الشرطة البريطانية للمواطن الليبي محمد بن حمادي في مدينة ليفربول بزعم تمويله احدى الجماعات الاصولية الليبية المرتبطة بـ«القاعدة». وحمادي هو واحد من خمسة اشخاص واربع جماعات مقرهم في بريطانيا تدعي واشنطن ان لهم صلات بـ«الجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة» التي لها علاقات بـ«القاعدة». واكدت شرطة ميرسي سايد امس اعتقال بن حمادي الحامل للجنسية البريطانية للتحقيق معه في المزاعم الاميركية. وطلبت واشنطن من «لجنة عقوبات القاعدة» المنبثقة عن مجلس الأمن الدولي ايضا اتخاذ اجراءات لمعاقبة الافراد والجماعات ذاتها وهو ما فعلته اللجنة في وقت لاحق اول من امس.

ويتطلب اضافتهم الى قائمة الامم المتحدة للكيانات والافراد الذين لهم صلة بالقاعدة ان يقوم كل اعضاء الامم المتحدة وعددهم 191 دولة بتجميد اموالهم في انحاء العالم ومنع سفرهم او حصولهم على اسلحة ومعدات عسكرية.

وقالت الوزارة في بيان ان: «الجماعة الاسلامية المقاتلة الليبية» جزء من الحركة الاوسع المرتبطة بـ«القاعدة» التي تواصل تهديد الأمن والسلم العالميين».

وذكرت الحكومة ولجنة الامم المتحدة ضمن الجماعات المعنية بهذا الاجراء وكالة سنابل للاغاثة ولها عناوين في لندن وبرمنجهام وميدلسبوره ومانشستر في انجلترا، وشركات: أوزلام للعقارات، وسارة للعقارات في ليفربول، وميدوبروك للاستثمار في بريستول. كما شمل الاجراء عبد الرحمن الفقيه وجمعة عبد ربه وعبد الباقي محمد خالد وطاهر ناسوف ومحمد بن حمادي.