وافقت الولايات المتحدة على مطلب مصر بتضمين قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ملف إيران النووي بنداً يشير إلى أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. وجاء هذا الاتفاق عقب لقاءات قام بها مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون التسلح والحد من الانتشار النووي ستيفن راديمكر في القاهرة أمس حيث اطلع المسؤولين المصريين على ما لدى الولايات المتحدة من معلومات حول النشاط النووي الايراني. وقال السفير الأميركي بالقاهرة فرانسيس ريتشاردوني للصحافيين عقب اجتماع وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط وراديمكر الذي يزور القاهرة حالياً في إطار جولة له بالمنطقة، إن الهدف الأساسي من هذه الجولة هو الاستماع إلى وجهات نظر دول المنطقة إزاء قضية منع الانتشار النووي وبخاصة في ضوء مخاطر ما وصفه بالانتهاكات الإيرانية لمعاهدة منع الانتشار النووي . وقال السفير الأميركي إن بلاده وافقت على مطلب مصر الخاص باضافة بند يشير الى اهمية جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل في قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ملف إيران النووي.
وشرح ريتشاردوني ان زيارة الوفد الأميركي تعد جزءاً من الحوار الدائم بين الولايات المتحدة ومصر بخصوص هذا الموضوع والقضايا الأخرى، قائلاً: «نتبادل الأفكار والمعلومات في محاولة للوصول لتوافق دولي شامل يتعلق بالملف النووي الإيراني». وحول الموقف الأميركي من الملف النووي الإسرائيلي، قال السفير الأميركي إن بلاده تشجع إسرائيل على الانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي.