تجري القوات البحرية الجزائرية غدا، تمارين عسكرية استعراضية بالاشتراك مع أفراد فرقاطة تابعة للقوات البحرية الملكية البريطانية، في المياه الإقليمية الجزائرية. وتندرج هذه العملية، حسب مصدر من وزارة الدفاع الجزائرية، في إطار «تمكين الجيش الجزائري من الإطلاع على أحدث تقنيات الدفاع البحري في العالم». ورست الفرقاطة البريطانية «أش.أم.أس.سان ألبانس»، أمس بميناء الجزائر بقيادة المقدم ستيف دانتون، في إطار زيارة تهدف إلى تفعيل التعاون الجزائري البريطاني في المجال العسكري.
وقال المتحدث باسم القوات البحرية الجزائرية، العقيد شريف عدنان للصحافيين بالميناء، إن رسو الفرقاطة «يعكس إرادة القيادة العليا للبحريتين في إرساء أسس قوية لتعاون مبني على احترام خصوصية كل طرف». وحسب ذات المصدر، فإن التمارين المشتركة المرتقبة غدا «تتيح لنا الاحتكاك بالبحرية البريطانية ذات التجربة العريقة، والإطلاع على التقنيات العصرية في الميدان العسكري وتقييم قدرات قواتنا البحرية». وأشار العقيد عدنان إلى زيارة المدمرة البريطانية «أش.أم.أس إكزوتر»، للجزائر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلى جانب مشاركة الغراب قاذف الصواريخ «القرش» من البحرية الجزائرية، في احتفالات الذكرى المئوية الثانية لمعركة ترافلفار، التي نظمتها البحرية البريطانية.