قضية «لافتات عاشوراء» تشتعل واتهامات لنائب سلفي بإثارة القضية

TT

اشتعلت حرب الردود بين الجمعيات السياسية والدينية في البحرين، على خلفية «لافتات عاشوراء»، بعد أن رفضت «جمعية التوعية الإسلامية»، الحملة التي شنها من أسمتهم بـ«مجموعة من متنفذين يحملون فكرا طائفيا ضد إقامة الشعائر الحسينية، التي ينظمها المواطنون في البحرين، عبر إثارتهم لقضية مختلقة حول اللافتات الحسينية الأهلية، التي تم تثبيتها بعد التنسيق مع الجهات الرسمية». ويأتي رد جمعية التوعية الاسلامية، إثر قرار للحكومة البحرينية بفتح التحقيق في القضية التي أطلق عليها «لافتات عاشوراء»، بعد انتشار لافتات كبيرة في أنحاء البحرين، اعتبرتها فعاليات شيعية وسنية، تؤجج الفتنة الطائفية، حيث ترى هذه الفعاليات أن العبارة المكتوبة على هذه اللافتات سغير مقبولة»، باعتبار أنها تقسم البحرينيين أنفسهم بين معسكرين واحد مع الحسين والآخر مع يزيد. وأكدت جمعية التوعية الاسلامية، خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس، أن هذه الحملة أَثيرت من فئة قليلة لا تمثل الطائفة السنية، التي نكن لها كل الود والاحترام، وهي لن ترضى بهذه الحملة الطائفية البغيضة التي تستهدف جانبا من شعائر تعزية الإمام الحسين، حيث أثبتت (الطائفة السنية)، على مدى التاريخ إصرارها وصدقيتها في التعايش الأخوي مع الطائفة الشيعية، بل والمشاركة في فعاليتها الحسينية، سواء بالحضور والمشاركة فيها أو التبرع لصالحها أو تقديم النذور في ذكرى استشهاد عدد من شخصيات أهل البيت.

واعتبرت الجمعية أن الهدف الحقيقي من هذه الاتهامات هو السعي مجددا إلى التضييق على الشعائر الحسينية، خصوصا بعد فشل المحاولة النيابية في منع المواكب الحسينية من الخروج للشوارع العامة.