أكدت متحدثة باسم البيت الأبيض، لـ«الشرق الأوسط» أن الرئيس جورج بوش، سيتوجه إلى كل من الهند وباكستان الشهر المقبل، في زيارة هي الأولى من نوعها لهذين البلدين الآسيويين. وجاء التأكيد عقب شكوك تداولتها صحف أميركية حول إتمام الزيارة بسبب استمرار الاحتجاجات والمظاهرات في العالم الإسلامي ضد الرسوم المسيئة للنبي الكريم التي أثارت استياء المسلمين. ورفضت المتحدثة الخوض في تفاصيل الزيارة، أو الإشارة إلى أي مخاوف أمنية محيطة بها. وأبدت الهند اهتماما ملحوظا بالزيارة المرتقبة حيث عقد رونين سين السفير الهندي لدى واشنطن مؤتمرا صحافيا أمس خصصه للحديث عن الزيارة واصفا إياها بالتاريخية. وقال السفير، إن الرئيس بوش والسيدة الأولى لورا بوش سيحظيان بترحيب كبير لدى وصولهما إلى بلاده. وأشار السفير الهندي إلى أن آخر رئيس أميركي زار الهند كان الرئيس السابق بيل كيلنتون الذي جاءت زيارته بعد فجوة استمرت عشرين عاما منذ الزيارة قبل الأخيرة التي قام بها الرئيس الديمقراطي الأسبق جيمي كارتر للهند في الثمانينات. ورأى أن الزيارة المقبلة لبلاده ستساعد على ترسيخ ما تم إنجازه من قبل من تعاون وثيق بين البلدين.
ولم يصدر أي تعليق مماثل عن السفارة الباكستانية في واشنطن بشأن الزيارة، كما لم يعلن البيت الأبيض عن موعد وجود الرئيس في باكستان لأسباب أمنية على ما يبدو.