تحذير صيداوي من العبث بأمن اللبنانيين بعد العثور على قذائف صاروخية قرب منزل بهية الحريري

TT

عقدت امس لجنة المتابعة المنبثقة من لقاء الفاعليات الصيداوية السياسية والدينية اجتماعا لها في دارة آل الحريري في مجدليون (شرق صيدا) خصص للبحث في التوتر الاخير الذي شهدته منطقة تعمير عين الحلوة، كما تطرق اللقاء الى موضوع العثور على قذائف صاروخية بالقرب من دارة آل الحريري اول من امس.

واستنكر اللقاء «المحاولات الحثيثة للعبث بأمن المواطنين، وذلك برسالة القذائف الصاروخية الملقاة قرب منزل النائبة السيدة بهية الحريري». كما توقف المشاركون فيه امام حوادث الشغب التي تجري بين الحين والآخر في منطقة التعمير «حتى وصلت خلال الايام الاخيرة الى وضع لا يمكن احتماله او السكوت عنه، حيث جرى ترويع المواطنين الآمنين وتهديد سلامتهم وممتلكاتهم وتعطيل مصالحهم». ودعوا السلطات اللبنانية الرسمية الى «اتخاذ كل الاجراءات العسكرية الأمنية والقضائية بحق العابثين بأمن المواطنين ومصالحهم».

وإثر اللقاء تحدثت النائبة الحريري فقالت: «أكد المجتمعون على رفع الغطاء السياسي عن كل الشواذات الحاصلة، والطلب من السلطة القضائية والسياسية والأمنية ملاحقة كل خروج على القانون في هذه المنطقة. وكان هناك تأكيد على ان تكون منطقة التعمير منطقة آمنة خالية من السلاح وان يتابع المجتمعون التواصل مع القوى الفلسطينية واللبنانية الموجودة للوصول الى هذه النتيجة».

ورداً على سؤال حول القذائف الصاروخية التي عثر عليها على مقربة من دارة العائلة في مجدليون، قالت الحريري: «المقصود من هذه القذائف هو البلبلة كما يجري في اكثر من بقعة في لبنان وفي منطقة تعمير عين الحلوة، فكل الامور تؤدي الى نفس النتيجة وهي الارباك».

وكانت النائبة الحريري اكدت امام وفود شعبية تدفقت لتأكيد التضامن معها، ان «لا شيء سيدفعنا الى الاستسلام. ولا شيء يؤثر في قناعاتنا وفي ارادتنا للعمل الدائم من اجل الاستقرار والوحدة الوطنية». وقالت: «لن يصيبنا الا ما كتب لنا».