الملك عبد الله يوجه وزير الداخلية بنقل تحياته وتقديره لرجال الأمن

أكد أن الأفعال الشريرة لا تخدم إلا أعداء الأمة

TT

ثمن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس ما قام به رجال الأمن من تضحيات في التصدي لأعمال الفئة الإرهابية الضالة التي تستهدف الإساءة إلى أمن المواطن ومكتسبات الوطن. جاء ذلك خلال توجيه الملك عبد الله لوزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز بنقل تحياته وتقديره لرجال الأمن البواسل الذين تصدوا بكل شجاعة وإيمان لأفراد الفئة الضالة التي سعت إلى النيل من مقدرات الوطن، عبر محاولتهم تفجير معامل تكرير البترول بمحافظة بقيق أخيرا، بالإضافة إلى ما قام به رجال الأمن من إنجاز يشكر في مباغتة عدد من أفراد الفئة الضالة في أوكارهم صباح يوم أمس في حي اليرموك (شرق الرياض).

وأشار الملك عبد الله خلال تصريحات بثتها وكالة الأنباء السعودية، أمس، إلى أن الأفعال الشريرة لا تخدم إلا أعداء الأمة والذين تجاوزوا بأعمالهم الإجرامية كل القيم الإسلامية والمعاني الإنسانية، ولم يردعهم عن غيهم وازع من دين أو يقظة من ضمير، موضحا أنهم لقوا على أيدي رجال الأمن سوء عاقبتهم وبئس المصير.

ووصف الملك عبد الله تضحيات رجال الأمن بأوسمة الشرف وأنواط الكرامة التي يتقلدها أصحاب الفعل المشرف ويزهو بها الوطن والمواطن.

ودعا خادم الحرمين لمن استشهد في سبيل خدمة دينه ووطنه بالجزاء الأعظم والمنزلة الرفيعة، ولكل مصاب بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الله لهذه الأمة أمنها واستقرارها وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.

من جانبه، أعرب الأمير نايف بن عبد العزيز عن اعتزازه واعتزاز كل فرد من رجال الأمن بثقة خادم الحرمين الشريفين في أبنائه رجال الأمن، مشيرا إلى أنهم يؤكدون لقيادتهم عزمهم وإصرارهم على بذل الغالي والنفيس لصون أمن بلدهم، والتصدي لكل من يحاول الإساءة إليه ليظل بإذن الله آمناً مستقراً تحت راية التوحيد ورعاية القيادة الحكيمة.

وأكد وزير الداخلية السعودي على مواصلة الجهود الأمنية في تتبع كل من يخل بأمن وأمان بلاده، مشيرا إلى أن النجاحات التي حققها رجال الأمن في دحر العمليات الإجرامية وإحباط مخططاتهم الشريرة، تمت بعون الله ثم بالدعم والتوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي.