سيارة بقيق الهاربة تقود إلى وكر الإرهاب في الرياض

TT

ظهرت السيارة الثالثة التي تضاربت الأنباء حول وجودها في العملية الفاشلة بمدينة بقيق (منطقة الشرقية) إلى صدارة الحدث مجددا، وبالأخص بعد أن كشف تطهير الأجهزة الأمنية لموقع المداهمة الأخيرة للاستراحة في حي «اليرموك» وجود سيارة متفحمة مركونة في موقف السيارات داخل الاستراحة.

وعلمت «الشرق الأوسط» بعد الحدث، أن البحث جار من قبل قوات الأمن عن سيارة هاربة من نوع «نيسان بترول» حديثة الصنع مصدومة من جهتها اليسرى الأمامية نتيجة محاولتها الفاشلة في اقتحام معامل النفط.

وبينت المصادر أن السيارة شوهدت آخر مرة في بلدة «عين دار» بالقرب من بقيق في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، وأنها ما زالت ملاحقة حتى ذلك الوقت، مشيرة إلى أن قائدها ملتح يرافقه شخصان.

وبتفحص السيارة المُتحفظُ عليها في موقع المداهمة، يظهر مدى الشبه بين ما ذكر من مواصفات وبين السيارة المتفحمة. فكما يتضح من الصور أنها سيارة بيضاء من نوع «جيب»، تظهر على مقدمتها اليسرى آثار تعرضها لصدمة. ويقود الاستنتاج لارتباط عملية بقيق الفاشلة بمداهمة استراحة «اليرموك»، والتي انتهت بمقتل خمسة مطلوبين، وهو عدد المحاصرين داخل الاستراحة والقبض على سادس في موقع آخر قريب شرق الرياض. ويلمس المراقب من خلال ذلك عدم قدرة التنظيم على إحكام تنفيذ مخططاته بعد أن فقد قادته أمثال عبد العزيز المقرن وصالح العوفي وسعود القطيني العتيبي، وبات بقيادة عدد من صغار السن والمبتدئين.