«الجهاد» تهدد بضرب الأهداف الحيوية والاستراتيجية في إسرائيل

جيش الاحتلال يهدد بقصف كل هدف متحرك في المنطقة العازلة بغزة

TT

هدد قيادي بارز في حركة «الجهاد الاسلامي» بضرب الاهداف الحيوية والاستراتيجية في اسرائيل رداً على اي عدوان يستهدف قطاع غزة. وقال زياد النخالة نائب الأمين العام للحركة في تصريح صحافي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه إن «التهديدات الصهيونية باحتلال غزة تأتي في سياق الدعاية الانتخابية من قبل جنرالات العدو الذين يتسابقون في ما بينهم لتدمير وقتل شعبنا ومدننا الفلسطينية عبر الآلة الصهيونية المدعومة أميركيا». واعتبر نخالة ان تصعيد العدوان الاسرائيلي على المدن والمخيمات يستوجب ردا قويا من المقاومة الفلسطينية موضحا ان حالة ضبط النفس التي التزمت بها «الجهاد» خلال الفترة الماضية لن تستمر طويلا. وشدد على ان تهديدات وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز باغتيال قادة المقاومة خاصة من الجهاد الإسلامي «لن تثني المقاومين ولن تكسرهم بل تزيدهم قوة وثباتا في وجه الغطرسة الصهيونية، موضحا أن المقاومة التي فرضت توازن الردع والرعب على جنود الاحتلال ومستوطنيه لديها من الطاقات والإمكانات ما يؤهلها لإيلام العدو وضرب الأهداف الحيوية والإستراتيجية لدى الكيان الصهيوني». وأوضح النخالة أنه رغم الحصار وعمليات الاجتياح اليومية والاعتقالات إلا أن المقاومة «تثبت عبر عملياتها الجهادية أنها حية وقادرة على الصمود رغم الإرهاب الصهيوني المتصاعد». وقال «إن دماء الشهداء التي نزفت في نابلس وغزة وجنين وطولكرم ستكون لعنة على الصهاينة».

الى ذلك هدد جيش الاحتلال بقصف اي سيارة فلسطينية تتحرك ليلا في المنطقة العازلة التي فرضها الجيش الاسرائيلي أخيرا شمال القطاع. وهددت قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال ان كل سيارة تمر في هذه المنطقة ستكون هدفا للطائرات الاسرائيلية. واثر هذا التهديد الاسرائيلي الذي بلغ للسلطة الفلسطينية شوهد عدد من أفراد الأمن الوطني الفلسطيني في ساعة متأخرة من مساء اول من امس وفجر امس يمنعون السيارات من الدخول الى المنطقة العازلة أو التحرك فيها ليلا.

وكانت إسرائيل قد أعلنت عن إقامة منطقة عازلة في 29 ديسمبر (كانون الاول) الماضي في محاولة لمنع النشطاء الفلسطينيين من اطلاق الصواريخ محلية الصنع باتجاه البلدات الاسرائيلية. وتتركز المنطقة العازلة تحديدا في المناطق التي تقع في محيط المستوطنات التي تم اخلاؤها في شمال قطاع غزة.