سجن باغرام يتشابه مع غوانتانامو في قيود الاحتجاز

TT

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» امس ان الاميركيين الذين تلطخت سمعتهم بسبب سجن غوانتانامو حيث يعتقلون بدون محاكمة مئات السجناء، يتجهون بشكل سري الى ان يفعلوا نفس الشيء في سجن باغرام بأفغانستان. وقالت الصحيفة إنه في وقت يشتد فيه نقاش دولي حول مستقبل سجن غوانتانامو الاميركي في كوبا، يوسع العسكريون سرا سجنا اخر وغير منظور تماما في افغانستان حيث يعتقلون حاليا حوالى 500 ارهابي مفترض بشكل متواصل وبدون محاكمة وفي شروط مزرية اكثر من شروط غوانتانامو.  وغالبا ما كان يصف المسؤولون في البنتاغون سجن باغرام، اكبر قاعدة عسكرية اميركية في افغانستان، بشمال كابل، بأنه بمثابة مركز اعتقال مؤقت. واكدوا ان معظم السجناء هم من الافغان الذين يمكن في النهاية اطلاق سراحهم في اطار عفو او نقلهم الى سجن افغاني سيتم بناؤه بمساعدة اميركية.  ولكن بعض السجناء ظلوا في باغرام عامين او ثلاثة. وخلافا للمعتقلين في غوانتانامو، فسجناء باغرام لا يحق لهم تعيين محام ولا يحق لهم معرفة التهم الموجهة اليهم باستثناء بعض التصريحات حول وضعهم بأنهم «مقاتلين اعداء». وأضافت ان مسؤولين في الادارة الاميركية يقرون في مجالسهم الخاصة بأن الوضع في باغرام اصبح اكثر واكثر فراغا قانونيا ما حمل المحكمة العليا على اتخاذ قرار في يونيو 2004 بأن سجناء غوانتانامو لهم الحق بمراجعة المحاكم الاميركية للاحتجاج على اعتقالهم.