ساد تفاؤل كبير في واشنطن بشأن احتمال الافراج عن الصحافية الاميركية جيل كارول المختطفة في العراق منذ اكثر من 50 يوما. ونسبت شبكة «ان بي سي» الى بيان جبر صولاغ وزير الداخلية العراقي، قوله ان كارول «سيفرج عنها قريباً»، ومضى «نعرف اسم الخاطف وعنوانه ويتابعه الاميركيون». وحين سئل ما اذا كانت بالفعل على قيد الحياة وسيفرج عنها أجاب بلهجة حازمة «نعم».
وتقول المصادر في واشنطن ان المشكلة تكمن في تحديد المكان الذي توجد فيه كارول. ونسبت شبكة «فوكس نيوز» كذلك الى زلماي خليلزاد سفير الولايات المتحدة في بغداد، قوله ان «وزير الداخلية العراقي متفائل بشأن إطلاق سراحها». وكان الموعد النهائي الذي حدده الخاطفون حول مصير كارول انتهى يوم السبت الماضي دون ان تصدر أية اشارة حول ماذا حدث للصحافية المختطفة منذ السابع من يناير (كانون الثاني) الماضي.
وكانت كارول قداختطفت وسط بغداد قرب مكتب لزعيم سني، واغتيل المترجم الذي كان معها على الفور. وكانت كارول، وقت اختطافها في طريقها لمقابلة عدنان الدليمي، أحد أبرز زعماء السنة في العراق لإجراء مقابلة صحافية معه. وحث الدليمي في وقت سابق الخاطفين على اطلاق سراحها.
على صعيد آخر، لم يتطرق الموقع الذي خصصته صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» لاختطاف كارول للانباء التي تحدثت عن قرب الافراج عنها، واكتفى الموقع بنشر رسالة تعزية كتبها ريتشارد بيرغهيم رئيس تحرير الصحيفة لأسرة قناة «العربية» حول مقتل طاقمها الصحافي في سامراء وعلى رأسهم الصحافية أطوار بهجت.