تواصل قوى الاكثرية البرلمانية في لبنان (14 آذار) حملتها في بيروت والمناطق اللبنانية لجمع التواقيع على «العريضة المليونية» الشعبية المطالبة بإقالة رئيس الجمهورية اميل لحود، فيما منع النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا، بالتنسيق مع نقيب المحامين في بيروت بطرس ضومط، منظمي هذه العريضة من تنظيم حملة لتوقيعها داخل قصر العدل لكون هذا المكان مؤسسة رسمية. كما منع مصوري الصحافة والتلفزيون من الدخول الى باحة قصر العدل لتغطية الحدث.
في غضون ذلك، زار وفد من المنظمات الشبابية لقوى «14 آذار» رئيس حزب «الوطنيين الاحرار» دوري شمعون وسلمه العريضة فوقعها وادلى بتصريح قال فيه: «ان القرار 1559 اعتبر التمديد للرئيس لحود غير شرعي ويجب على المتحاورين الا يبحثوا في الامر لان امر تنحية الرئيس لحود هو تحصيل حاصل».
وتحط العريضة رحالها اليوم في محلة «درج مار نقولا ـ الجميزة» في بيروت حيث يطلق وزير السياحة جو سركيس (القوات اللبنانية) حملة توقيعها من قبل ابناء المحلة.
وفي اول محطة لها خارج بيروت، انتقلت حملة تواقيع العريضة المليونية امس الى صيدا، حيث تم اطلاقها في ساحة النجمة وسط المدينة بدعوة من «تيار المستقبل». وتجمع مئات المواطنين امام طاولة العرائض حيث ثبتت صورة كبيرة للرئيس الشهيد رفيق الحريري ونجله النائب سعد الحريري، منتظرين دورهم للتوقيع. وكان في طليعتهم اعضاء لجان وقطاعات «تيار المستقبل» الذين وقعوا العريضة المليونية وألصقوا شعار «لبنان اولاً» مع العلم اللبناني على صدورهم. ومن لم يتمكن من كبار السن والنسوة من التوقيع، وضع بصمته الى جانب اسمه على العريضة. وفي منطقة اقليم الخروب اطلقت قوى «14 آذار» حملة توقيع العريضة انطلاقاً من لقاء عقد في مقر الحزب التقدمي الاشتراكي في شحيم (مركز الاقليم) بحضور النائبين علاء الدين ترو ومحمد الحجار ومسؤولين من «القوات اللبنانية» وامين سر «تيار المستقبل» في المنطقة وليد سرحال.