أعلن امس عن فوز السير مينزيز كامبل بزعامة حزب «الديمقراطيين الاحرار»، ثالث اكبر الاحزاب البريطانية وذلك بنتيجة الجولة الثانية للانتخابات التي بدأت قبل اسابيع. ويرجح مراقبون ان وصول المحامي الاسكوتلندي اللامع، الذي تولى ملفي الخارجية والدفاع في قيادة الحزب لسنوات فبات من ابرز الخبراء فيهما في البرلمان البريطاني، الى هذا المركز سيؤدي الى تغيير كبير في المشهد السياسي البريطاني وربما في بنية الحكومة ايضاً. يشار الى ان كامبل، 64 عاماً، احرز 29 الف صوت (57%) اي بفارق يزيد عن ثمانية آلاف صوت عن اقرب منافسيه كريس هيون. اما المرشح الثالث، رئيس الحزب سايمون هيوز، فقد خسر النزال في الجولة الاولى. وكانت استطلاعات الرأي قد اشارت الى ان المنافسة ستدور بين كامبل ورفيقه الاكثر شباباً المليوينر هيون، فيما رجحت بعضها فوز الاخير. وبانتخابه يكون اثنان من الاحزاب الرئيسية قد غيرا زعيميهما فيما يتوقع بقوة ان يحظى حزب العمال الحاكم بزعيم جديد يحل محل بلير في غضون العامين المقبلين.