الداخلية العراقية: نواصل التحقيق في تسلم الكبيسي 5 ملايين دولار لإطلاق سراح مختطفين

نفت تصريحات لعضو هيئة علماء المسلمين عن تعرض منزل رئيسها الضاري لهجوم

TT

ردت الدائرة الصحافية بوزارة الداخلية على البيان رقم 224، الصادر عن هيئة علماء المسلمين، وعلى لسان الشيخ الدكتور عبد السلام الكبيسي في 1/3/2006، الذي اتهم فيه تعرض منزل الدكتور حارث الضاري الى اعتداء.

وذكر بيان وزارة الداخلية، الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، انه «لم يتعرض منزل الشيخ الدكتور حارث الضاري لأي اعتداء، وننفي الأكاذيب التي وردت في البيان جملة وتفصيلاً، وانما كانت قوات المغاوير ترد على مصادر النيران من منزل الشيخ الدكتور حارث الضاري».

واشار البيان الى ان قوات المغاوير «كانت ترافق جنازة الصحافية اطوار بهجت، وتعرضت لاعتداء آثم من قبل الارهابيين في منطقة الزيدان، وبعد اكمالهم مراسم الدفن واثناء عودتهم تعرضوا لاعتداء آثم آخر، وانفجار سيارة مفخخة وانفجار عبوة ناسفة ادى الى استشهاد وجرح عدد منهم.. وقد نقلت قناة العربية نقلاً مباشراً بعضاً من جوانب الاعتداء، الذي تعرضوا له». واوضح البيان انه «كان لرجال الشرطة والمغاوير الدور الرئيسي في حفظ الامن والاستقرار عقب الاعتداء الآثم على مرقد الاماميين العسكريين عليهما السلام، وقد ساهموا بحماية الكثير من المساجد ودور العبادة. وقد ثبت يقيناً استخدام الارهابيين لجامع الصحابي الجليل سلمان المحمدي، ووجدت آثار تعذيب للابرياء الذين تم خطفهم ووجدت المستمسكات الرسمية للذين تمت تصفيتهم في هذا الجامع، وسيتم الاعلان عنها عند اكتمال التحقيق».

واضاف البيان «نود ان نشير الى ان التحقيقات جارية وبالتنسيق مع الشرطة الدولية، حول تسلم عبد السلام الكبيسي مبلغ خمسة ملايين دولار من الحكومة الايطالية، للتعاون مع الارهابيين لاطلاق سراح المخطوفين في العراق، وسيتم الاعلان عن النتائج لاحقاً. وبهذه المناسبة نود ان نبين ان عرض الحقائق وطرحها في هذا الظرف الذي يمر به العراق يتطلب الدقة وعدم المغالاة والمبالغة بهدف اثارة النعرات الطائفية والانشقاق داخل المجتمع العراقي».