بكين ترفع موازنة الجيش الصيني للعام الحالي بـ7.14%

TT

بكين ـ ا.ف.ب: اعلن المتحدث باسم الجمعية الوطنية الشعبية (البرلمان) التي من المقرر ان تبدأ دورتها السنوية اليوم في بكين على ان تستمر عشرة ايام، ان موازنة الجيش الصيني سترفع 7.14% عام 2006 مقارنة مع العام الماضي.

وقال جيانغ انزو، وهو المتحدث الرسمي باسم الجمعية الوطنية الشعبية، خلال مؤتمر صحافي عقده امس «بحسب مشروع الموازنة الذي سيعرض هذه السنة على الجمعية، فان النفقات المخصصة للدفاع الوطني عام 2006 تبلغ 8.283 مليار يوان (35 مليار دولار) اي بارتفاع قدره 7.14% مقارنة بالعام الماضي». ودافع المتحدث عن هذه الزيادة ووصفها بأنها «معتدلة وتتماشى مع التنمية الاقتصادية السريعة في الصين». ولفت جيانغ أن هذه الزيادة ستخصص لزيادة الأجور وتكاليف ارتفاع أسعار النفط والتدريب على التكنولوجيا الحديثة اللازمة «لرفع القدرة الدفاعية والقتالية». وأضاف المتحدث أنه رغم الزيادات المتكررة في الميزانية العسكرية إلا أنها لا تتجاوز نسبة 1.36 في المائة من إجمالي الناتج المحلي أي أقل من النسبة في دول كبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان. وزاد «اود التشديد على واقع ان الصين دولة متمسكة بالسلام (...) ان الصين ليس لديها النية ولا القدرة على زيادة تسلحها العسكري بشكل كبير».

وتشكل هذه النفقات 4.7% من الموازنة المالية الوطنية، كما قال جيانغ. ويفترض ان تتم المصادقة على الموازنة خلال الجلسة العامة السنوية للجمعية الوطنية الشعبية، الهيئة التشريعية العليا في الصين، والتي تبدأ اعمالها اليوم بقصر الشعب الكبير في بكين بحضور حوالي ثلاثة آلاف موفد ووسط مراقبة مشددة.

الى ذلك، اعتقلت الشرطة صباح امس محاميا مدافعا عن حقوق الانسان بعدما دافع عن طائفة فالونغونغ الصينية المحظورة، كما قال أحد اصدقائه رافضا الكشف عن اسمه. وقال هذا الشاهد «لقد تم اقتياد غاو زيشنغ من قبل ثلاثة عناصر من الشرطة السرية وصودر احد هواتفه». وتم نشر اعداد كبرى من القوات الأمنية في العاصمة تحسبا لهذا الاجتماع.