مدير موانئ دبي متفائل بنجاح الصفقة المثيرة للجدل بأميركا

استمرار هجوم أعضاء من الكونغرس على الصفقة

TT

واشنطن ـ ا.ف.ب: صرح مدير ادارة مجموعة «موانئ دبي العالمية» محمد شرف ليل الاحد /الاثنين انه متفائل بفرص نجاح الصفقة التي تثير جدلا سياسيا في الولايات المتحدة بعد شراء المجموعة شركة بريطانية تشرف على ستة مرافئ اميركية.

وقال شرف لشبكة التلفزيون الاميركية «سي ان ان» «من جهتنا هذا العرض سيثمر».

وردا على سؤال في المقر العام للمجموعة في دبي، اكد ان «موانئ دبي العالمية» تأخذ المشاكل الأمنية على محمل الجد. وقال «لدينا نشاطات في القارات الخمس ونحظى باعتراف بصفتنا الافضل في هذا القطاع».

وأضاف «نود أن نعرف ما اذا كانت هناك اي اجراءات أمنية لم نتخذها لنصحح ذلك». وأكد شرف ان الحكومة البريطانية وافقت على الصفقة التي أثارت معارضة من قبل عدد كبير من البرلمانيين في الولايات المتحدة.

ويخشى هؤلاء على أمن المرافئ الاميركية، مشيرين الى ان بعض منفذي وممولي اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) 2001 كانوا إماراتيين.

وبعد ان وافقت مبدئيا على الصفقة، قبلت ادارة الرئيس جورج بوش تحت ضغط البرلمانيين تحديد مهلة تسمح بتحقيق عميق حول الجوانب الأمنية في هذه الصفقة.وبشرائها البريطانية «بي اند او» بـ8.6 مليار دولار، ستشرف «موانئ دبي العالمية» على حوالى ثلاثين من المرافئ الكبرى بينها ستة في الولايات المتحدة (بالتيمور وميامي ونيوجيرزي ونيو اورلينز ونيويورك وفيلادلفيا). وقال النائب الجمهوري دانكان هانتر رئيس لجنة القوات البرية في مجلس النواب لشبكة التلفزيون الاميركي «ايه بي سي» ان «دبي معروفة بأنها مكان نتوجه اليه عندما نريد تصريف بضائع سرا»، مشيرا الى ان مرفأها استخدم مركزا لعبور اسلحة، وخصوصا اجهزة للطرد المركزي لبرامج نووية.

من جهتها، اشارت السناتور الديمقراطية عن نيويورك هيلاري كلينتون الى اعتراف الامارات العربية المتحدة بحكومة طالبان في افغانستان قبل 2001. وشددت على ان اثنين من منفذي اعتداءات سبتمبر 2001 كانوا اماراتيين.

لكن رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال بيتر بيس، اكد لتلفزيون «فوكس نيوز» الاحد ان الامارات هي واحدة من اقرب حليفات الولايات المتحدة في مجال التعاون العسكري. وقال «لا يمكننا ان نتوقع تعاونا افضل من ذلك».