اعلنت صحيفة «النهار» اللبنانية أمس الثلاثاء ان السلطات السورية افرجت عن مراسلها في دمشق الصحافي السوري شعبان عبود، بعد توقيفه اربعة ايام.
وكتبت «النهار» ان «السلطات السورية افرجت عن شعبان عبود بعد توقيفه اربعة ايام»، مشيرة الى انه «اتضح ان اجراءات روتينية كانت وراء توقيفه على خلفية الخبر الذي نشر الخميس الماضي والمتعلق بمناقلات قادة امنيين». وأضافت ان «جهودا بذلها صحافيون وناشطون في مجال حقوق الانسان ساهمت في الحد من الاجراءات البيروقراطية والانتصار للخيار القانوني في التعامل مع هذه الحالات». وكانت المنظمة السورية لحقوق الانسان والمحامي انور البني، اعلنا الاثنين ان اجهزة الامن السورية اعتقلت الخميس عبود بتهمة «اذاعة انباء كاذبة» وانه أحيل نهار الاحد الى النيابة العامة العسكرية بدمشق.
وأوضح البني، مدير المركز السوري للدراسات القضائية، ان عبود «اعتقل بتهمة اذاعة انباء كاذبة على خلفية خبر نشره منذ اسبوع عن إجراء مناقلات وتغييرات وظيفية في سلك الامن والمخابرات».
من جهة ثانية، أعلنت رابطة الصحف العالمية (وان) عن جائزة جديدة باسم النائب اللبناني ورئيس مجلس ادارة «النهار» جبران التويني الذي اغتيل في لبنان في ديسمبر(كانون الاول) الماضي. وقالت الرابطة في بيان لها ان الجائزة تعد بمثابة تكريم ابدي للتويني وأنها ستعطى سنويا لرئيس التحرير او ناشر لصحيفة عربية يقدم مثالا يحتذى بها على صعيد استقلالية الصحافة، الشجاعة، القيادة والطموح على المستويين التحريري والإداري. ونقل البيان عن رئيس مجلس ادارة رابطة الصحف العالمية، تيموثي بالدينغ، قوله ان «جبران كان شخصية مميزة في الرابطة لأكثر من 20 عاما، وعضو مجلس ادارة لأكثر من عقد من الزمان، ومن الرواد في دعم الحريات العربية والصحافية».