قبضت الشرطة المصرية، أمس، على 5 أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، على رأسهم زوج ابنة النائب الثاني للمرشد العام للجماعة المهندس محمد خيرت الشاطر، ويدعى أيمن عبد الغني، والقيادي عبد المنعم محمود، أحد مسؤولي اللجنة الإعلامية بالجماعة. ليرتفع عدد المقبوض عليهم من الجماعة المحظورة إلى 22، تم توقيفهم على دفعات متتالية خلال الأيام الماضية، وبينهم القيادي رشاد البيومي عضو مكتب إرشاد الجماعة.
وقال نائب البرلمان الإخواني، هشام القاضي، ان الشرطة فاجأته عندما كان يستقل القطار ما بين قنا والقاهرة، واقتحمت الكابينة الخاصة به في غرفة قطار النوم وقامت بتفتيشها، وألقت القبض على اثنين كانا بصحبته، هما محاميه عبد الله خليل عبد الله، ومدير مكتبه المهندس محمود خلف. ورفضت الشرطة تقديم أي إيضاح لهذا الموقف، ولم يستبعد النائب أن يقدم بشأنه طلب إحاطة لوزير الداخلية في البرلمان.
إلى ذلك، تواصل نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع مجموعة الإخوان المقبوض عليهم، حيث قررت حبس 17 منهم، 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامات بالانضمام لجماعة سرية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وحيازة مطبوعات ومنشورات تروج لأفكار هذه الجماعة، بالإضافة إلى قيام الجماعة بتدريب بعض عناصرها على رياضات عنيفة في أماكن صحراوية بهدف إرسالهم إلى بعض المناطق التي تشهد مقاومة، مثل العراق وفلسطين، وهي تهمة جديدة.