اليمن: المترددون على الزنداني قد يكونون وراء حادث سيارته

TT

قال الفريق الأمني في التحقيق في واقعة السيارة المدرعة الخاصة بالشيخ عبد المجيد الزنداني، رئيس مجلس الشورى في حزب الإصلاح اليمني، ورئيس جامعة الإيمان، إن نتائج التحقيق توصلت إلى وجود احتمالين، الاحتمال الأول يعزا «لفك الصواميل الخاصة بإطار السيارة إلى فعل فاعل من الداخل، ومن قبل الأشخاص الذين لهم علاقة بالسيارة، أو الذين يترددون على منزل الشيخ الزنداني».

وراعى فريق التحقيق أن السيارة المدرعة ضد الرصاص الخاصة بالشيخ الزنداني لا تتحرك إلى خارج المنزل الذي يقع في الضاحية الشمالية للعاصمة صنعاء، إلا نادرا وعند خروج الزنداني على متنها فقط ، ومن ثم تتم إعادتها إلى فناء المنزل عند عودته، ولا تترك في أي مكان خارج المنزل، إلا بحراسة.

وقال التقرير الذي رفعه الفريق الأمني الذي شكله الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية للتحقيق في شكوى الزنداني، إن احتمال ما وقع بفعل مقصود، أو بفعل فاعل تدعمه إفادة المهندس الخاص بالسيارة، واسمه محمد حسين الزنداني والذي أكد أمام فريق التحقيق بفحصه للسيارة بما في ذلك الإطارات التي جرى تغييرها واستبدالها بإطارات جديدة. وقال الموقع الانترنيتي لصحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم وزارة الدفاع اليمنية، أظهرت التحقيقات أن عددا من الأشخاص ومعظمهم من جامعة الإيمان، زاروا الشيخ الزنداني يوم الجمعة الماضي، ودخلوا من البوابة من دون مرافقة من قبل أفراد الحراسة الخاصة. وعن الاحتمال الثاني، أفاد فريق التحقيق الذي يضم محققين من وزارة الداخلية والمباحث الجنائية ، أن التحقيقات توصلت إلى أن ما حدث لإطار السيارة قد يكون ناجما عن إهمال وتقصير من قبل السائق، أو المهندس المختص بالسيارة محمد سعيد الزنداني، فيما أوضح الشيخ الزنداني أن سيارته لا تتحرك من منزله إلا أثناء خروجه ، وانه تم فحص السيارة قبل الحادث بيوم واحد من قبل المهندس محمد الزنداني ومن قبله، وأفاد المهندس الزنداني أنه فحص السيارة بمفرده ولم يشاركه أحد في ذلك. وكان الشيخ الزنداني قد تقدم ببلاغ إلى وزير الداخلية ذكر فيها أن إطار السيارة الأيسر عندما كان في طريقه من منزله إلى جامعة الإيمان انفجر، فجنحت من خط سيرها وهو ما كان سيؤدي إلى انقلابها، وأن حياته استهدفت من هذا العمل المقصود من دون أن يحدد الجهة التي تقف وراء هذا العمل، بينما كان الشيخ الزنداني قد تعرض لحادث مماثل في محافظة عمران الواقعة على بعد 50 كيلومترا شمال صنعاء.