القوات الباكستانية تقصف مخابئ لأصوليين بالمنطقة الحدودية بعد كمين لموكب مسؤول حكومي

TT

قصفت القوات الباكستانية مخابئ يشتبه في انها لمتشددين اصوليين بالقرب من الحدود الافغانية امس بعد نجاة مسؤول حكومي كبير من كمين نصب لموكبه.

ويسلط العنف في منطقة شمال وزيرستان القبلية الضوء على التحدي الذي يواجهه الرئيس برويز مشرف من متشددين باكستانيين متحالفين مع تنظيم «القاعدة»، فيما تقوم باكستان بنصيبها في الحرب على الارهاب.

وقتل أكثر من 120 شخصا منذ ان هاجم متشددون يعتقد ان معظمهم من قبائل البشتون قوات ومباني حكومية يوم السبت ردا على هجوم أول مارس (آذار) الذي قتل فيه 45 من زملائهم.

وقال المسؤول الحكومي الكبير في شمال وزيرستان ظهير الاسلام لرويترز، ان احد حراسه قتل في كمين في ساعة متأخرة من مساء اول من امس، بينما كان مسافرا من بلدة ميرانشاه التي يفرض عليها حظر تجول الى مدينة بيشاور.

وقال ظهير الاسلام ان اربعة من المسلحين المهاجمين قتلوا عندما رد حراسه على الهجوم. وفي وقت لاحق قصفت قوات الأمن مخابئ المتشددين المشتبه فيهم في المنطقة.

وقال ظهير الاسلام بالهاتف من بلدة مير علي التي تقع أيضا في شمال وزيرستان، حيث توقف بعد الكمين «مخابئ الاوغاد دمرت وهذه العملية ستستمر».

وفر عدد كبير من متشددي «القاعدة» وطالبان الى المنطقة بعد ان اطاحت القوات الأميركية وقوات المعارضة الافغانية عام 2001.