اسكوتلنديارد تدافع عن خطط إطلاق النار على الانتحاريين

TT

دافعت رابطة لضباط الشرطة البريطانية تابعة لاسكوتلنديارد عن التكتيكات الخاصة بالتعامل مع الاشخاص الذين يُشتبه أنهم انتحاريون بإطلاق النار عليهم في منطقة الرأس رغم حادث القتل العرضي للبرازيلي جان تشارلز دي مينزيس الصيف الماضي.

وذكرت «رابطة كبار ضباط الشرطة» في تقرير حول الحادث نشر امس أن الشرطة ليست في حاجة إلى تغيير.

لكنها دعت إلى إصدار منشور لتوضيح التكتيكات بصورة أفضل أمام الرأي العام. وتنفي الشرطة أنها تنفذ سياسة «الضرب في مقتل».

وتعرضت الشرطة لانتقادات حادة لتطبيق تلك التكتيكات للمرة الاولى في 22 يوليو (تموز) الماضي عندما أصيب الشاب البرازيلي بسبع طلقات في الرأس داخل قطار مترو إثر اشتباه فرق مكافحة الارهاب الخاصة في كونه انتحاريا.

ووقع الحادث في محطة «ستوكويل تيوب» بعد يوم واحد من إحباط الشرطة محاولة ثانية قام بها انتحاريون لتفجير قطارات مترو، وذلك بعد أسبوعين من تفجيرات أوقعت 52 قتيلا في لندن.

وتزامن نشر التقرير مع زيارة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دي سيلفا إلى بريطانيا، والتي يلتقي خلالها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في وقت لاحق (امس). ومن المقرر أن تتطرق المباحثات إلى مناقشة حادث إطلاق النار على مينزيس. ويتوقع أن تلتقي عائلة الرجل التي تعيش في بريطانيا الرئيس البرازيلي ويرجح أن يكون ذلك اليوم.