منظمة مجهولة تحذر السياسيين السوريين من تلبية الدعوات الأميركية

TT

حذرت منظمة مجهولة تطلق على نفسها اسم «لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية» جميع السوريين «العاملين في الحقل العام، والمعارضين السياسيين منهم على وجه الخصوص»، من تلبية الطلبات الموجهة لهم من دوائر أميركية أو أوروبية تخدم السياسات الاميركية لأنها تهدف «للايغال اكثر في بسط هيمنة الادارة الاميركية على مقدرات المنطقة وتتناقض في جوهرها مع مصالح الشعب السوري».

وقالت «اللجنة» في بيان غير موقع، تلقت «الشرق الأوسط» في لندن نسخة منه «إن التغيير في سورية هو شأن الشعب السوري والذي يتم بقرار منه ولمصلحته». وعلى صعيد ذي صلة، بثت القناة التلفزيونية الاسبانية الخاصة «انتينا3»، أول من أمس، مقابلة مع نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام. وأكد الصحافي الاسباني الذي اجرى المقابلة، أن أحد معاوني خدام دخل عليه مباشرة قبل الحديث معه بدقائق وأعلمه أن فرقة تنتمي إلى المخابرات السورية انطلقت من دمشق منذ ساعات للبحث عنه وقتله، وان خدام علق على هذا الخبر قائلا إن «من أرسل هذه الفرقة لقتلي سيدفع الثمن، هناك دكتاتورية ولذلك توجد تيارات تريد التحول الديمقراطي».

وقد تعذر على «الشرق الأوسط» في دمشق التأكد من صحة هذا النبأ.

وجدد خدام خلال المقابلة اتهام النظام السوري بتدبير عملية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الراحل، رفيق الحريري. وقالت القناة الاسبانية ان نائب الرئيس السوري السابق، المقيم في باريس تحت حماية المخابرات الفرنسية، «اضطر» للانتقال الى بروكسل لاجراء المقابلة في أحد فنادق العاصمة البلجيكية وسط إجراءات أمنية مشدّدة ومن دون الإعلان عن الموعد والمكان إلا قبل المقابلة بقليل، وذلك بسبب الحظر الذي تفرضه عليه السلطات الفرنسية ويمنعه من لقاء وسائل الإعلام فوق أراضيها.