المجلس الأعلى للصحافة يحسم أزمة صحيفة الوفد برفض إصدارها من خارج مقر الحزب

قرر إبقاء الوضع الحالي لحين انتهاء النزاع على رئاسة الحزب

TT

حسم المجلس الأعلى للصحافة في مصر أزمة صحيفة الوفد الناطقة بلسان حزب الوفد المعارض بالتأكيد على إصدار الجريدة بشكلها الحالي ومن مقرها الكائن بمقر الحزب، ورفض إصدار صحيفة أخرى أو نقل مقرها إلى موقع آخر بخلاف المقر الحالي استنادا إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الأطراف المعنية بإبقاء الوضع الحالي إلى أن يتم إنهاء النزاع على رئاسة الحزب.

وكان الدكتور نعمان جمعة رئيس الحزب المفصول يقوم بمحاولات لإصدار الصحيفة من مقر آخر غير مقرها الحالي، على أن يتولى رئاسة تحريرها الصحافي محمد القدوسي خلفا لرئيسي التحرير الحاليين عباس الطرابيلي وسيد عبد العاطي.

وأكد المجلس الأعلى للصحافة في بيان له أمس عقب لقاء تم مع مجموعة الإصلاحيين في الحزب المناوئين لجمعة بقيادة رئيس الحزب الجديد المستشار مصطفى الطويل أن الرأي القانوني انتهى إلى الالتزام بالاتفاق الذي سبق إبرامه مع لجنة المجلس الأعلى للصحافة بين الأطراف المتنازعة، وأن تصدر الصحيفة بشكلها الحالي وتصدر صحيفة واحدة من مقر الحزب. وكانت مجموعة الإصلاحيين المكونة من الطويل وثلاثي نواب رئيس الحزب محمود أباظة ومحمد سرحان ومنير فخري عبد النور قد عرضوا موقفهم على صفوت الشريف رئيس لجنة شؤون الأحزاب ورئيس مجلس الشورى لمدة ساعتين وقدموا أوراقا ومستندات في هذا الشأن تؤكد قرار لجنة شؤون الأحزاب بأن ما يحدث في الوفد شأن داخلي.