مؤلف شيفرة دافنشي «مندهش» لاتهامه بالسرقة من مؤرخين

TT

قال الكاتب دان براون أمس، إنه «مندهش» للاتهامات التي وجهها اليه مؤرخان، بأنه سرق من عمل لهما حينما كتب روايته «شيفرة دافنشي»، التي حققت مبيعات ضخمة في العالم. وفي بيان وزع على الصحافيين، بعد ادلائه بشهادته أمام المحكمة للمرة الأولى قال براون، 41 عاما، إنه أشار في روايته الى الكتاب، الذي ألفه المؤرخان ميشيل بايجنت وريتشارد لي. ونفى براون، أنه سرق عمل المؤرخين وقال في البيان «أود أن أؤكد اني ما زلت مندهشا، لاختيار المدعين برفع هذه الدعوى».

وجاء في قصاصة لوكالة «رويترز»، أن المؤرخين البريطانيين رفعا دعوى قضائية ضد دار النشر البريطانية «راندم»، التي نشرت رواية براون وكتابهما «الدم المقدس والكأس المقدسة» في عام 1982. وقدما أدلة تدعم دعوتهما. ويتناول الكتابان فكرة مثيرة للجدل، مفادها أن السيد المسيح تزوج من مريم المجدلية وأنجبا طفلا، وان هناك جمعية سرية في فرنسا تدعى «دير صهيون»، مهمتها حماية ذريته. وأثارت هذه الفكرة غضبا عارما بين الزعماء الكاثوليك.

ولكن محامي دار النشر قالوا، ان الافكار التي يطالب المؤرخان بحمايتها عامة جدا، ولا تطبق عليها حقوق الملكية الفكرية، وان هناك اختلافات كثيرة بين الكتابين، وان بروان استعان بعدد من المصادر.

واستجوب براون عن أسلوب عمله، والبحوث التي سبقت كتابة روايته، والتي أجراها هو وزوجته بلايث. وقال براون في البيان ان «السيد بايجنت ولي، هما اثنان فقط من عدد من الكتاب الذين تناولوا قصة الذرية، ولكني أشرت اليهما لأن الفضل يعود لهما في تسليط الأضواء على النظرية». والشخصية الرئيسية في الرواية، هي سير لي تيبينج الذي يجمع اسمه بين اسمي لي وبايجينت.