محافظ صلاح الدين ينجو من الموت.. والعثور على 4 جثث في مدينة الصدر

مقتل جنديين أميركيين.. واعتقال «قتلة» صحافي تلفزيون «العراقية» وسائقه

TT

نجا محافظ صلاح الدين حمد حمود القيسي امس من محاولة اغتيال عندما انفجرت سيارة مفخخة على موكبه، مما ادى الى اصابة خمسة من حراسه الشخصيين، حسبما افاد مصدر في الشرطة العراقية. من ناحية ثانية، قتل جنديان اميركيان في هجومين منفصلين.

وقال مصدر في الشرطة العراقية، طلب عدم ذكر اسمه «ان سيارة مفخخة انفجرت عند مرور موكب القيسي مما ادى الى اصابة ثلاثة من حراسه الشخصيين». ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية ان «الحادث وقع عند الساعة 00.14 بالتوقيت المحلي (00.11 ت غ) بالقرب من اسواق الحنظل وسط مدينة تكريت»، التي تقع على مسافة 180 كيلومترا الى الشمال من بغداد. واضاف المصدر ان «المحافظ لم يصب بأي اذى نتيجة الانفجار». الا ان نائب القيسي، عبد الله جبارة، قال ان 5 من حراس المحافظ اصيبوا في الهجوم، حسبما افادت وكالة رويترز.

من ناحية ثانية، اعلن الجيش الاميركي امس مقتل جنديين اميركيين في العراق خلال يومين؛ احدهما في بغداد والآخر في الانبار. واوضح بيان للجيش ان «جنديا من فرقة بغداد في القوات المتعددة الجنسيات توفي متأثرا بجروح اصيب بها في انفجار عبوة ناسفة الاثنين الساعة 40.09 (40.06 تغ) وضعت على جانب طريق شرق بغداد». وكان الجيش اعلن في وقت سابق امس مقتل جندي من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) اول من امس اثناء عملية عسكرية في محافظة الانبار.

الى ذلك، أبلغ العقيد حسن أحمد من شرطة تكريت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ)، أن «مجهولا اتصل بالشرطة وابلغها بوجود جثة في عمارة سليمان المجيد في شارع الاربعين وسط تكريت فتوجهت قوة من الشرطة لمعاينة الجثة». وأضاف أنه لدى محاولة الشرطة دخول المكان الذي وجدت فيه الجثة وقع انفجار كبير لعبوة ناسفة، مما أدى الى مقتل ثلاثة من افراد الشرطة ومواطن آخر وجرح 15 شخصا آخر تجمعوا بالقرب من المكان، مؤكدا أن الشرطة وقعت بكمين. كما اكد العميد برهان حبيب طيب في الشرطة العراقية في كركوك (255 كلم شمال شرقي بغداد)، ان انفجار سيارتين مفخختين شمال المدينة امس ادى الى مقتل مدني وجرح 12 آخرين بينهم ستة من عناصر الشرطة. وأوضح ان «الانفجار الاول وقع عند الساعة 55.09 بالتوقيت المحلي (55.06 تغ) عند مرور دورية للشرطة قرب مركز شرطة رحيم اوه (شمال) وأدى الى اصابة اربعة من عناصر الدورية بجروح». واضاف ان «الانفجار الثاني وقع عند الساعة 05.10 (05.07 ت غ) امام استوديو شهرزاد للتصوير شمال المدينة، مما ادى الى مقتل مدني وجرح ثمانية آخرين بينهم اثنان من عناصر الشرطة».

الى ذلك، قال مصدر أمني ان قوات الشرطة عثرت على اربع جثث لأشخاص قتلوا بالرصاص كتب عليها «خونة» صباح امس في مدينة الصدر (شرق)، حيث قتل ما لا يقل عن 46 شخصا وجرح 204 آخرون الاحد في انفجار ست سيارات مفخخة. ولم تعرف هويات القتلى الاربعة على الفور. وانفجرت السيارات وغالبيتها من حافلات الركاب الصغيرة الحجم، في اسواق شعبية داخل المدينة المكتظة بالأحياء الشعبية. وفي شرق بغداد أيضا، أصيب اربعة من رجال الشرطة وستة مدنيين بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة، بينما اسفر انفجار في التاجي (40 كلم شمال بغداد) عن سقوط قتيل وإصابة ستة آخرين بجروح. وفي الاسكندرية (60 كلم جنوب بغداد)، ادى انفجار قنبلة الى مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

من جهة اخرى، افاد التلفزيون العراقي الحكومي (العراقية) بأن قوات الأمن العراقية اعتقلت المجموعة المسلحة التي اغتالت صحافيها امجد حميد وسائقه السبت الماضي. وقال التلفزيون ان «قوات الأمن العراقية ألقت القبض على العصابة الاجرامية التي اغتالت الزميلين امجد حميد وأنور تركي في منطقة ابو غريب» غرب بغداد. وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية أكد السبت مقتل حميد وسائقه على يد مجهولين في بغداد.