نائب لبناني: موضوع الرئاسة سيطرح على طاولة الحوار ضمن تفاهمات حول سلاح «حزب الله» وملفات أخرى

TT

أعلن عضو تكتل «التغيير والإصلاح» في البرلمان اللبناني، النائب فريد الياس الخازن، عقب لقائه البطريرك الماروني نصر الله صفير امس، ان موضوع رئاسة الجمهورية سيكون مدار بحث حول طاولة الحوار الوطني، الاسبوع المقبل، في اطار سلسلة كاملة ومتداخلة من التفاهمات حول سلاح حزب الله والملفات الاخرى.

وذكر الخازن انه تشاور والبطريرك صفير في مواضيع الساعة، مشيرا الى ان جلسات الحوار «اثمرت نتائج ولو كانت جزئية. وكل المواضيع من دون استثناء طرحت على طاولة الحوار للمرة الاولى منذ عام 1975 وتحديدا المواضيع المرتبطة بالجانب الاقليمي». ولفت الى «ان ما اتفق عليه لغاية اليوم موجود في ورقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله. والجيد في النتائج انه تم الاتفاق على لبنانية مزارع شبعا من خلال المداولات والنقاش الطويل الذي جرى حول طاولة الحوار».

وعما اذا كان موضوع رئاسة الجمهورية سيعيق الحوار، قال الخازن: «هناك ازمة حكم ومن ضمنها رئاسة الجمهورية. وهذه الامور ستبت وسيتم التداول فيها، وكذلك سلاح حزب الله. وهي امور مرتبطة عمليا بالتقدم على مسار ايجاد الحلول للملفات الاخرى. وهذا الموضوع يدخل في اطار سلسلة كاملة متكاملة من التفاهمات والمتداخلة بين بعضها بعضا ومنها موضوع رئاسة الجمهورية».

من جهة اخرى، تحدث النائب الخازن عن موقف تكتل «التغيير والاصلاح» من موضوع قانون الانتخاب، فقال: «لقد تجاوزنا مسألة استقالة العضوين (البروفيسور ميشال تابت والمحامي زياد بارود) لأن استقالتهما جاءت حول مسائل مبدئية. وعبر البطريرك عن هذا الامر، لانه من اهم المواضيع، لا بل باهمية ما يحصل خلال جلسات الحوار. ولا يمكن التعامل مع قانون الانتخاب بالطريقة التي كانت في المرحلة السابقة ابان السيطرة والهيمنة السورية الكاملة والمحسومة النتائج. واستعادة السيادة للبنان هو اقرار قانون انتخابي لا يستهدف اي فريق في لبنان. وقانون الانتخاب تكون وظيفته الاولى تأمين التمثيل الصحيح. ونحن نعتبر ان الدوائر الكبرى مرفوضة ولا تؤمن التمثيل الصحيح وتستهدف قوى سياسية معينة في البلد».