المغرب: معتقلو «السلفية الجهادية» نظموا وقفة بمختلف سجون البلاد

عقب انتحار زوجة العماري الذي جالسه طبيب نفساني

TT

قال مصدر مسؤول من إدارة السجون بالمغرب، إن طبيبا نفسانيا جالس أول من أمس بالسجن المركزي بالقنيطرة محمد العماري، الانتحاري الذي لم يفجر نفسه بفندق فرح بالدار البيضاء ليلة 16 مايو(أيار) 2003.

وأوضح المصدر ذاته لـ«الشرق الأوسط» أن اللقاء بين الطبيب والمعتقل جاء عقب انتحار زوجة الأخير بتناول مادة سامة يوم الأحد الماضي بمنزل والدها بدوار السكويلة بحي سيدي مومن الهامشي بالبيضاء. وأفاد مسؤول إدارة السجون بأن العماري علم فعلا بحادث زوجته، وأن حالته النفسية بدت نوعا ما مستقرة ولم يظهر عليه تأثر كبير. وفي السياق ذاته علم من مصدر على صلة بأوضاع معتقلي ما يُعرف بـ«السلفية الجهادية» و«تفجيرات 16 ماي»، أن هؤلاء نظموا ظهر أمس وقفة داخل السجون، حيث يقضون عقوباتهم، اثر انتحار فاطمة الزهراء، زوجة العماري. وأوضح المصدر ذاته أن الوقفة تندرج في سياق التضامن مع زميلهم وأيضا مع جميع عائلات وذوي معتقلي «السلفية الجهادية» و«تفجيرات 16 ماي».

إلى ذلك، ووري جثمان فاطمة الزهراء الثرى ظهر أول من أمس بالدار البيضاء. بعد حصول عائلتها على الاذن بالدفن من طرف النيابة العامة بالمدينة. وأكد التقرير المنجز من طرف الطبيب الشرعي أن وفاة فاطمة الزهراء حدثت نتيجة تناول المادة السامة المخصصة لقتل الفئران التي مزقت أحشاءها وسببت لها اختناقا ادى الى توقف القلب.