وجهت الحكومة الأردنية رسالة علنية لحركة «حماس» بعدم التدخل في الشأن الأردني على الساحة الأردنية من خلال حزب جبهة العمل الإسلامي الذي فاز برئاسته قيادي من التيار المتشدد المحسوب تنظيميا بحسب بعض القيادات الإخوانية في الأردن على حركة «حماس».
وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية، ناصر جودة، حول موقف بلاده من انتخاب الحركة الإسلامية لأمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، زكي بني ارشيد، المقرب من «حماس» واثر ذلك على الساحة الاردنية «ان التركيز على الساحة الاردنية من اي فصيل سياسي من حيث النشاط السياسي او غيره تمييع للموقف المطلوب على الساحة الفلسطينية».
وأضاف جودة بنبرة شديدة «ليس كل ما يعلم يقال، والمطلوب الآن هو مصير شعب وتوفير الدعم لهذا الشعب لإقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة.