> وزير الخارجية..
- محمود الزهار: ولد الزهار عام 1945 لأب فلسطيني وأم مصرية. حصل على بكالوريوس في الطب من جامعة عين شمس في القاهرة، وهو أب لسبعة ابناء. اثناء دراسته في القاهرة تأثر بأفكار جماعة الاخوان المسلمين، وانضم لصفوفها بعد عودته للقطاع. وكان من مؤسسي حركة حماس، مع اندلاع انتفاضة الحجارة الأولى في ديسمبر (كانون الاول) 1987. وكان أول ناطق اعلامي باسمها. اعتقل عدة مرات وأبعد الى مرج الزهور في جنوب لبنان في نهاية 1992. اعتقل من قبل اجهزة السلطة الأمنية، وتعرض للتعذيب الشديد في أقبية التحقيق الخاصة بجهاز الاستخبارات العسكرية، وإمعانا في الاذلال حلقوا له ذقنه.
في سبتمبر من عام 2004، تعرض لمحاولة اغتيال، حيث قامت طائرة نفاثة حربية اسرائيلية من طراز اف 16 بإلقاء قنبلة تزن نصف طن على منزله في حي الصبرة، في جنوب مدينة غزة، الأمر الذي أدى الى تدمير المنزل واصابته بجراح متوسطة، ومقتل نجله البكر خالد، وأحد مرافقيه، واصيبت ايضا زوجته وإحدى بناته بجراح بالغة. نشط الزهار في العمل النقابي وانتخب كرئيس للجمعية الطبية في قطاع غزة (نقابة الاطباء).
الى جانب اهتماماته السياسية فهو يعنى بالتأليف حيث ألف العديد من الكتب، وكتب سيناريوا لفيلم. وله عدة مؤلفات فكرية وسياسية وأدبية، منها (لا مكان تحت الشمس)، على اعتبار انه رد على كتاب رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق بنيامين نتنياهو «مكان تحت الشمس»، وكتاب «اشكالية مجتمعنا المعاصر»، الخطاب الاسلامي السياسي، ورواية «على الرصيف». والى جانب عمله كجراح عمل محاضرا في الجامعة الاسلامية بغزة، الى جانب كونه رئيس مجلس ادارة مركز «النور» للدراسات. خاض الانتخابات التشريعية في الموقع التاسع من القائمة النسبية، واختير رئيسا لكتلة حركة حماس في المجلس التشريعي. > وزير الداخلية.. - سعيد صيام: ولد وزير الداخلية الفلسطيني الجديد سعيد صيام، في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة في عام 1959، لأسرة هاجرت من قرية «الجورة» الفلسطينية، وهي نفس القرية التي ينتسب اليها مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين ورئيس الوزراء اسماعيل هنية، ونائب رئيس المجلس التشريعي احمد بحر، والناطق بلسان كتلة الحركة في المجلس التشريعي صلاح البردويل.
متزوج وأب لستة من الأبناء. اعتقلته سلطات الاحتلال اداريا اربع مرات (1989 الى 1992. أبعد الى مرج الزهور عام 1992، ضمن المئات من قادة وعناصر حركتي حماس والجهاد الاسلامي. عمل مدرساً في مدارس الوكالة من عام 1980 حتى نهاية 2003.
كان رئيس الهيئة النقابية لمدرسي الوكالة في قطاع غزة. في عام 1995 اعتقلته اجهزة السلطة الأمنية، وتعرض للتعذيب الشديد في زنازين جهاز الاستخبارات العسكرية الذي كان يرأسه اللواء موسى عرفات الذي قتل في سياق صراع القوى داخل فتح العام الماضي. مثل حماس في اجتماعات لجنة المتابعة العليا في قطاع غزة التي تضم الفصائل الوطنية والاسلامية.
يلقي صيام خطب الجمعة في العديد من مساجد قطاع غزة، وهو عضو مجلس أمناء مركز «أبحاث المستقبل» في مدينة غزة. انتخب نائبا عن مدينة غزة، وبعد انتخابه كان عضوا في وفد حماس بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل التي شملت العديد من الدول، بما فيها تركيا وروسيا. يعتبر منصب وزير الداخلية من اكثر المناصب حساسية في الحكومة الجديدة، على اعتبار أنه سيضطر للتعامل مع الأجهزة الأمنية التي تسيطر عليها حركة فتح، حيث أن جميع قادة الاجهزة ينتمون اليها، الى جانب الأغلبية الساحقة فيها. > وزير المالية.. - عمر عبد الرازق: من الخبراء الاقتصاديين المعروفين، يعمل استاذاً للاقتصاد في جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس في الضفة الغربية. من مواليد مدينة سلفيت، جنوب غرب نابلس.
ولد عام 1958، وحصل على شهادة الدكتوراة بالاقتصاد في جامعة أيوا بالولايات المتحدة في مايو (ايار) 1986، متخصصا بالاقتصاد الرياضي (النظرية الكلية)، أمّا التخصّص الفرعي فهو اقتصاد دولي. وحصل على عددٍ من الجوائز ودرجات الشرف، كجائزة عبد الحميد شومان للعلماء الشبان العرب في العلوم الاجتماعية لعام 1991 وعلى منحة التفوّق العلمي، وهو عضو في جمعية التميّز وحاصل على جائزة علماء نوكس.
اعتقل مرتين من قبل قوات الاحتلال، وافرج عنه قبل اسبوع من تسميته وزيرا للمالية. خاض الانتخابات وفاز ضمن القائمة النسبية لحركة حماس. > نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم: ناصر الدين الشاعر رغم انضمامه للعمل السياسي العلني ضمن حركة حماس بشكل متأخر، الا ان الشاعر من ابرز القيادات الشابة في الحركة، وهو يشغل حالياً منصب عميد كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية، حاصل على شهادة الدكتوراه في مقارنة الاديان من جامعة «كمبردج» في بريطانيا. يوصف الشاعر بأنه من اكثر القيادات الشابة في حركة حماس حضوراً وذكاء، واضافة الى جمال منصور الذي اغتالته قوات الاحتلال في مكتبه عام 2001، بادر الشاعر الى تأسيس الكتلة الاسلامية، وهو الاطار النقابي للحركة الاسلامية في جامعة النجاح في عام 1979، مع ان هذه الجامعة كانت توصف بأنها معقل حركة فتح. وتحت قيادته استطاعت الكتلة الاسلامية ان تنجح في الانتخابات وتحقق فوزاً مفاجئاً. اعتقل الشاعر قبل عدة اشهر واخضع للتحقيق وافرج عنه. > وزيرة شؤون المرأة.. - مريم صالح: المرأة الوحيدة في حكومة حماس، وهي تخلف زهيرة كمال اليسارية في منصب وزيرة شؤون المرأة. ام لسبعة ابناء، وحاصلة على الدكتوراه في الشريعة وتعمل أستاذة الحديث وعلومه في كلية الدعوة وأصول الدين في جامعة القدس منذ عام 1993م. وعلى الصعيد الاجتماعي قامت مريم صالح بتأسيس جمعية الهدى النسائية في مدينة البيرة بعد أنْ كانت لجنة تابعة للجمعية الخيرية الإسلامية سنة 1996. وترأست الجمعية من سنة 1997 إلى سنة 2000 وما زالت عضو هيئة عامة في الجمعية ولها العديد من النشاطات في الجمعية. وهي عضو الهيئة التأسيسية لجمعية خليل الرحمن في مدينة الخليل، وعضو الهيئة العامة في جمعية أصدقاء الكفيف بمدينة البيرة، وأيضاً عضو الهيئة العامة لجمعية الاتحاد النسائي العربي بالبيرة، وعضو اللجنة النسائية في جمعية بيت نبالا الخيرية برام الله.
> وزير السياحة.. - طنوس أبو عيطة: المسيحي الوحيد في حكومة حماس. ولد في عام 1949، وهو رجل اعمال في مجال السياحة، ومدير شبكة فنادق «بارادايس وشبرد». شغل العديد من المناصب في المؤسسات الاجتماعية والصحية والتعليمية. وشارك أبو عيطة في قيادة العصيان المدني الضريبي ضد الاحتلال في بلدة بيت ساحور خلال الانتفاضة الاولى واعتقل اداريا عدة مرات في السجون الاسرائيلية.