استقالة وزيرة خارجية السويد بسبب الرسوم المسيئة

TT

استوكهولم ـ أ.ف.ب: استقالت وزيرة خارجية السويد، ليلى فريفالدس، أمس وسط مزاعم بأنها كذبت حول ضلوعها في إغلاق موقع على الإنترنت بعد نشره الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

كما تواجه فريفالدس منذ اشهر انتقادات شديدة بسبب معالجتها لأزمة كارثة التسونامي في آسيا والتي قضى فيها نحو 543 سويديا. وقالت ان ذلك يجعلها تضعف موقف الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في الانتخابات السويدية العامة التي ستجري في سبتمبر (أيلول) والتي يبدو انها غير واثقة من الفوز بها. وصرحت في مؤتمر صحافي «اعتقد ان الوضع الراهن مستحيل بالنسبة لي. وهذا أمر مضر بالحكومة والحزب ووزارة الخارجية وهذا هو السبب الذي يجعلني أستقيل».

وأقرت فريفالدس في 16 فبراير (شباط) الماضي ان الحكومة كانت بطيئة في رد فعلها على كارثة التسونامي التي اجتاحت عددا من دول أسيا عام 2004، مما تسبب بمعاناة كبيرة. وعادت الوزيرة الى الاضواء الاثنين بسبب اتهامها بلعب دور في اغلاق موقع علىالإنترنت نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وتبين ان الوزيرة كانت على علم مسبق بالضغوط التي مارستها وزارتها على شركة ليفولاين للإنترنت لإغلاق الموقع التابع لحزب «الديموقراطيين السويديين» اليميني المتطرف بعدما نشر الرسوم الكاريكاتورية. وكانت الوزيرة قد نفت في السابق أي علم لها بالخطوات التي قام بها احد مساعديها لإغلاق الموقع.