أبي زيد المشرف على حرب العراق يوافق على البقاء في منصبه عاما آخر

تلبية لطلب من وزير الدفاع الأميركي رامسفيلد

TT

واشنطن ـ رويترز : قال مسؤولو الدفاع ان الجنرال جون أبي زيد الذي يشرف على العمليات العسكرية الاميركية في العراق وافغانستان بصفته قائدا للقيادة المركزية وافق على البقاء في منصبه لمدة عام آخر على الاقل بناء على طلب وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

وأبي زيد، 54 عاما، مسؤول عن نحو 250 الف جندي اميركي في منطقة القيادة الوسطى التي تشمل 25 دولة تمتد من القرن الافريقي الى اسيا الوسطى وتضم معظم الشرق الاوسط. ومنذ ان خلف أبي زيد الجنرال تومي فرانكس في يوليو (تموز) 2003 تخوض القوات الاميركية تمردا عنيدا في العراق ويسعى الى اضفاء الاستقرار على افغانستان.

ويأتي القرار بالتمسك بأبي زيد في فترة حيوية بعد ثلاث سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق. وأثار تفجير مرقد الامام علي الهادي في الشهر الماضي موجة اقتتال طائفي كما اثار مخاوف من اندلاع حرب أهلية شاملة في بلد منقسم بشدة بين الشيعة والعرب السنة والسكان الاكراد.

وأكد مسؤولا دفاع، طلبا عدم نشر اسميهما، لانه لم يعلن رسميا قرار التمديد لابي زيد، ان رامسفيلد طلب من أبي زيد البقاء في منصبه وانه وافق على هذا الطلب. ومن يتولى القيادة الوسطى يبقى في هذا المنصب ثلاث سنوات ما يعني ان ابي زيد كان من المقرر ان يترك مهام منصبه هذا الصيف. وسيصبح أول قائد يبقى فترة أطول منذ انشاء هذا المنصب في عام 1983.