صفير: الاحتكام الى الشارع لإسقاط لحود له عواقب وخيمة يعرفها اللبنانيون

TT

أعرب البطريرك الماروني نصر الله صفير عن امله في «ان يتحسن الوضع الداخلي في لبنان»، متمنيا للمتحاورين «النجاح في ما يقومون به من حوار». وقال قبيل مغادرته بيروت امس متجها الى الفاتيكان: «ان المتحاورين يعرفون اكثر من سواهم ما هي العقبات وما هي الحلول». واضاف، تعليقا على الدعوات للنزول الى الشارع: «كأننا لم نعرف ما هي نتيجة الشارع. فالاحتكام الى الشارع له عواقب وخيمة وقد عرفناها جميعا».

وسئل البطريرك عن دور بكركي في تقريب وجهات النظر بين المتحاورين، فاجاب: «نحن نعمل ما باستطاعتنا في هذا السبيل. والبلد طبعا لا يمكنه ان يقوم الا باتفاق جميع ابنائه».

وعن كيفية معالجة موضوعي سلاح المقاومة ورئاسة الجمهورية، قال: «هذه مواضيع تطرق اليها المتحاورون. ونأمل بايجاد الحلول اللازمة». وعلق على كلام الرئيس اميل لحود الى قناة «الجزيرة» قائلا: «ليس لي من تعليق، انما نحن نأمل ان يكون هناك هدوء وروية في السجال القائم بين فخامة الرئيس والذين ينتقدونه».

وحول لبنانية مزارع شبعا، قال: «منهم من يقول انها لبنانية، لكن الرسميين في الامم المتحدة يقولون انها سوريَّة. اذا كانت لبنانية، فعلى الجهة التي تقول ذلك ان تتقدم بوثيقة تصدق عليها الامم المتحدة وتقول انها لبنانية. وفي حال عدم التقدم بمثل هذه الوثيقة تبقى الامور على ما هي».

وتوجه البطريرك صفير الى المتحاورين طالبا اليهم «ان يأخذوا بالاعتبار مصلحة البلد ككل ومصلحة الناس الذين يكادون يكفرون بهذا الوضع الذي يتخبطون فيه ولا يعرفون كيف يخرجون منه».