عزيز يسأل عن صدام ويقول للحراس: أقصد ابني وليس الرئيس

خلال زيارة زوجته له في السجن حسبما كشف نجله زياد

TT

قال نجل نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز، امس، إن والده حصل على طقم أسنان جديد وهو «بصحة جيدة بشكل عام». وأضاف زياد طارق عزيز «هاتفنا والدي يوم الاثنين وكانت روحه المعنوية عالية، وقال لنا إنه بصحة جيدة بشكل عام».

ووفقا لزياد، فان طارق عزيز لم يفقد روحه المرحة رغم وجوده لمدة ثلاث سنوات خلف القضبان. وروى أنه «خلال زيارة والدتي الأخيرة له في السجن، سألها والدي عن أخي صدام، واستدار على الفور للحراس، مضيفا، أنا اتحدث عن ولدي وليس عن الرئيس»، موضحا للحراس أنه لم يقصد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.

وقال زياد في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية، ان المكالمة الهاتفية يوم الاثنين مع والده استمرت 9 دقائق وثلاث عشرة ثانية. وأوضح «لقد قال لنا ان الاميركيين منحوه طقم اسنان جديدا كونه فقد اسنانه منذ ثمانية اشهر»، مضيفا ان والده كان يعتمد في غذائه على السوائل.

والتقى عزيز اخيرا حفيدته رانيا ابنة زياد والتي ولدت في سبتمبر (ايلول) 2003 في الاردن، حيث استقرت العائلة بعد الحرب الاميركية على العراق. وأضاف زياد «قال ابي للجنود ان التاريخ يعيد نفسه، فقد كانت اول مرة يراني فيها في السجن ايضا عام 1966 في سورية، وكنت أبلغ من العمر ستة اشهر في ذلك الوقت». وأعرب زياد عن أمله في ان يطلق سراح والده قريبا، وقال «من جهة قانونية لا يوجد ما يدينه».

يذكر ان طارق عزيز كان قد سلم نفسه للقوات الاميركية اثر سقوط بغداد في ابريل (نيسان) 2003. وطالبت عائلته ومحاموه بصورة مستمرة بإطلاق سراحه بسبب حالته الصحية المتردية.