بغداد ـ غسان الشمري: عبر العديد من أهالي مدينة سامراء والتي تشهد لليوم السابع على التوالي أكبر حملة عسكرية اميركية عراقية منذ سقوط النظام السابق بحثا عن مسلحين، عن استيائهم الكبير من الاوضاع السيئة التي وصلوا اليها في ظل تدهور الخدمات الصحية وعدم وصول المعونات الغذائية اليهم.
وقال بعضهم ان معاناتهم لا توصف جراء العمليات العسكرية حيث الافتقار الى أبسط الخدمات من مياه وأغذية وأدوية، اضافة الى المداهمات القاسية التي تنفذها القوات العسكرية، وخصوصا أثناء الليل ومصادرة اسلحتهم الشخصية. وأوضح شاهد عيان من سكان المدينة سامراء ويدعى (محمد جاسم) لـ«الشرق الأوسط»: «ان معاناتنا تنحصر في عدم وجود المياه الصالحة للشرب والغذاء الكافي والأدوية، اضافة الى سوء الوضع الأمني». مضيفا ان هناك مساعدات غذائية من جمعيات الهلال الاحمر الا انها لم تكف. وناشد الحكومة العراقية لوقف هذه العمليات التي قال انها «تستهدف الأبرياء لا المسلحين، كما تقول القوات الأميركية».