إعادة تشكيل أعضاء الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز للسنة النبوية

TT

تم أمس في الرياض، إعادة تشكيل أعضاء الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، في الدورة الثانية بعد انتهاء الدورة الاولى بنهاية أربعة أعوام منذ انشاء الجائزة، وضم التشكيل الجديد الذي يرأسه الأمير نايف بن عبد العزيز، كلا من الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز نائبا للرئيس ومشرفا عاما على الجائزة، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، والدكتور صالح بن حميد رئيس مجلس الشورى السعودي، والدكتور عصام البشير وزير الشؤون الاسلامية السوداني، والدكتور أحمد عمر هاشم من مصر، والشيخ جاسم المطوع من دولة الكويت، والدكتور عبد الله العبيد وزير التربية والتعليم السعودي، والدكتور محمد كمال حسن رئيس الجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا، والدكتور عبد الوهاب أبوسليمان عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية، والدكتور ساعد العرابي الحارثي أمين عام الجائزة، والدكتور عبد العزيز الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والشيخ يوسف الغفيص عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية، والشيخ محمد العقيل المستشار في مكتب وزير الداخلية السعودي.

ويأتي هذا التشكيل الجديد، بناء على المادة التاسعة من نظام الجائزة الاساسي، الذي ينص بأن تكون عضوية الاعضاء أربع سنوات قابلة للتجديد، كما يذكر أن مهام الهيئة العليا للجائزة، وضع الخطط ورسم السياسات العامة للجائزة، واقرار اللوائح الخاصة بالجائزة وتعديلها واقرار موضوعاتها، واعتماد أسماء الفائزين بالجائزة واعتماد الاجراءات الادارية والمالية للجائزة.

من جهته أوضح الأمير سعود بن نايف، أن الجائزة منذ انطلاقتها، تمكنت من بلوغ وتحقيق أهداف عدة في مساعيها الرامية الى خدمة احياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتشجيع الناشئة على التأسي بالسنة النبوية المطهرة، وإذكاء روح التنافس العلمي في مجال الدراسات الاسلامية لتحقيق فهم وادراك دقيق وواضح لفقه وتعاليم هذا الدين القويم، وفقا لما جاء في الكتاب والسنة، وقال «إن الجائزة تتطلع في انطلاقتها الجديدة إلى تقديم المزيد من الجهود في مجال خدمة أهدافها، وبما يتماشي مع المستجدات والمتغيرات التي تمر بالعالم الإسلامي».