رحيل الأمير عبد الرحمن السديري تاركا إرثا من الأعمال الخيرية

صلي عليه في الرياض ودفن في مسقط رأسه الغاط

TT

غيب الموت فجر أمس، الأمير عبد الرحمن بن أحمد السديري، بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر يناهز 89 عاما. والفقيد هو خال الراحل الملك فهد بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية.

وقد أدى جموع المصلين صلاة العصر على جثمان الأمير الراحل بجامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض أمس، حيث تقدمهم الأمير سلطان بن عبد العزيز، والأمير نايف بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز، وعدد كبير من الأمراء والمسؤولين، وجمع من المواطنين والمقيمين، وقد أمّ المصلين الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام السعودية.

وبعد أن أدى جموع المصلين صلاة العصر على الأمير الراحل، تناولت أيادي أبنائه نعشه، لتجهيزه لتأدية صلاة الميت، التي ما أن انفضت، حتى تسابق جموع المصلين، لحمل نعشه استعدادا لنقله إلى إحدى المقابر بمدينة الغاط، وقد أجهش عدد كبير بالبكاء ممن حضروا الصلاة على جثمان الأمير عبد الرحمن السديري، إثر مشاركتهم في الصلاة عليه، حيث نقل جثمانه إلى مسقط رأسه في مدينة الغاط، ليدفن هناك، بعد أن ولد في تلك المحافظة التي تتبع إداريا العاصمة الرياض. وكان الأمير الراحل، قد عانى من مرض عضال طويلا، قبل أن يدخل في غيبوبة تامة منذ العام 1991.