اتهم نواب الإخوان المسلمين في البرلمان المصري الحكومة المصرية بمحاربة الشعارات الدينية على خلفية قرار محافظ بني سويف بحذف شعار »الله اكبر« من تحية العلم، وحديث لمحافظ الفيوم في صعيد مصر أبدى فيه قلقه من انتشار الحجاب والنقاب، واقترح نائب «الإخوان» حمدي حسن في طلب إحاطة عاجل للبرلمان تنظيم دورات ثقافية وسياسية واجتماعية للمحافظين لتعليمهم أن دين الدولة هو الإسلام وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وأن اسم الدولة هو جمهورية مصر العربية وليس الدنماركية.
على صعيد آخر بلغ عدد الاستجوابات التي قدمها نواب المعارضة في البرلمان 150 استجوابا خلال ثلاثة اشهر، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الحياة البرلمانية المصرية، وقرر نواب الإخوان تقديم مذكرة عاجلة إلى رئيس البرلمان للإسراع بمناقشة الاستجوابات تجنبا لسقوطها مع نهاية الدورة البرلمانية الحالية.
ومن المقرر أن يحدد البرلمان الأسبوع القادم موعدا لمناقشة استجوابين جديدين أحدهما من النائب الإخواني حسنين الشورة حول التدهور البيئي في كفر الزيات بالغربية، والثاني من النائب المستقل مصطفى بكري حول مشروع توشكي الذي اتهم فيه الحكومة بإهدار ستة مليارات جنيه دون أي عائد.