وزراء الخارجية العرب يقرون توصية إلى القمة بدعم لبنان في استعادة مزارع شبعا

TT

اعلن وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ، الذي يشارك في اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب تمهيداً للقمة الدورية المقرر ان تبدأ اعمالها غداً في الخرطوم، ان المجلس تجاوب مع طلبين قدمهما لبنان في الجلسة المسائية اول من امس. الاول يتعلق بدعم استعادة مزارع شبعا التي اجمع مؤتمر الحوار الوطني على لبنانيتها. والثاني يتعلق بتفعيل مبادرة السلام التي اقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002، ودفع مجلس الأمن الى تبنيها.

وذكرت «الوكالة الوطنية للاعلام» اللبنانية الرسمية في بيانها من الخرطوم ان طلب الوزير صلوخ في ما يتعلق بمزارع شبعا يهدف الى جعل القرار الذي سيصدر عن القمة العربية بشأن المزارع يتلاءم مع حرفية ما اقره مؤتمر الحوار الوطني الذي يعاود اعماله اليوم في بيروت.

وتضمنت توصيات وزراء الخارجية العرب لمؤتمر القمة فقرة تنص على الآتي: «دعم لبنان في استعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة من قبل اسرائيل، كما يقضي قرار مجلس الأمن 425، ودعم اقتراحات الحكومة اللبنانية من اجل تثبيت لبنانية المزارع وتحديدها وفقا للاجراءات المعمول بها والمقبولة من الامم المتحدة». وكان الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى تلا الفقرة من دون ان تلقى اي اعتراض من الوزراء، وذلك في الجلسة الاولى الصباحية للمجلس. وتمت الموافقة عليها في الجلسة المسائية. ويشار الى ان ما تبقى من الفقرة حول الحق في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، لم يدخل المجلس عليه اي تعديل.

وعلق صلوخ على اعتماد الوزراء العرب مشروع اقتراحه حول مزارع شبعا وفقاً للنص الذي ورد حولها في مؤتمر الحوار الوطني، فقال: «نقلنا الى الوزراء اجماع القادة اللبنانيين على اعتبار هذه المزارع لبنانية. وأكدنا لهم انه، بالاضافة الى الملكية اللبنانية لها، فان الدولة مارست سيادتها بشكل مستقر عليها. ولم يمنع الدولة اللبنانية من الاستمرار بممارسة هذه السيادة سوى الاحتلال الاسرائيلي».