ذكرت وكالة انباء الطلبة الايرانية أمس، أن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصلون الى ايران الجمعة المقبل لزيارة مواقع نووية من بينها منشأة «نتانز» لتخصيب اليورانيوم. وقال علي أصغر سلطانية سفير ايران لدى الوكالة الدولية في تصريح لوكالة الانباء: «مفتشي الوكالة سيسافرون الى ايران الجمعة المقبل، وسيزورون اجزاء مختلفة من المنشات النووية الايرانية من بينها منشأة نتانز». ولكنه أكد: «ايران لن تعلق انشطة البحث في مجال تخصيب اليورانيوم. وهذه الانشطة ستستمر تحت مراقبة الوكالة الدولية».
وقال سلطانية، الذي اكد من قبل ان هذا التفتيش جزء من التزام ايران بمعاهدة حظر الانتشار النووي. وكانت ايران الغت العمل بالبروتوكول الاضافي للمعاهدة في فبراير (شباط)، وهو الذي يسمح بالتفتيش المفاجئ على منشآتها النووية. وجاء ذلك بعد احالة ملفها النووي الى مجلس الامن الدولي الذي يمكنه فرض عقوبات. وقال مسؤولون ايرانيون سابقاً ان مفتشي الوكالة يمكنهم الحصول على حرية اكبر في دخول المواقع النووية اذا اعيد الملف النووي الايراني الى الوكالة الدولية وتم التعامل معه عن طريق الوكالة التابعة للامم المتحدة لا مجلس الامن.
ودعت الامم المتحدة ايران الى وقف تخصيب اليورانيوم الذي يعتقد الغرب ان ايران تتابعه من اجل امتلاك تقنية صنع القنبلة الذرية في بيان رئاسي الاسبوع الماضي.