الأزهر ينفي توقيع وثيقة تطلق حرية التبشير بين المسلمين والمسيحيين

TT

نفى الشيخ فوزي الزفزاف، عضو مجمع البحوث الإسلامية والرئيس السابق للجنة الحوار بين الأديان بالأزهر، ما تردد عن توقيع الأزهر لوثيقة سرية مع ممثل المنظمات المسيحية الدولية تسمح بالتبشير بين الديانتين الإسلامية والمسيحية بإعطاء مطلق الحرية في دعوة أتباع كل ديانة ما دام ذلك بالحسنى ومن دون إكراه أو اضطهاد.

وقال الزفزاف الذي وقع الوثيقة لـ«الشرق الأوسط» إن ما تروج له بعض الصحف من كلام لا أساس له من الصحة وإنما يهدف إلى إثارة الفتنة في مصر. وتساءل: «لماذا لم يطلب الذين يتهمون الأزهر بالسماح بالتبشير بالمسيحية بين المسلمين في مصر الاستفسار عن هذه الوثيقة من الأزهر نفسه قبل أن يذهبوا بتفسيراتهم إلى أبعاد غير حقيقية»، موضحا أن هذه الوثيقة قديمة جدا أعدها فريق من المسلمين والمسيحيين الأميركيين الذين يطلقون على أنفسهم سفراء السلام، وأضاف أنه «أثناء زيارتهم للأزهر العام الماضي عرضوا علينا الوثيقة، وعندما وجدنا فيها ما لا يتنافى مع الإسلام تم الموافقة عليها». وأشار الى أنه قام بالتوقيع على الوثيقة بصفته رئيسا للجنة الحوار بين الأديان آنذاك ممثلا للأزهر.