اعلن رئيس الوزراء التايلاندي تاكسين شيناواترا أمس، انه لن يقبل بمنصب رئيس الوزراء عند انعقاد البرلمان، وذلك بعد الانتخابات المثيرة للجدل الاحد، التي قاطعتها المعارضة. وقال في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الرسمي، «لن اقبل بمنصب رئاسة الوزراء عند انعقاد البرلمان». وقال «ان سبب عدم قبولي بمنصب رئيس الوزراء هو ان هذا العام هو عام ميمون للملك، الذي سيحتفل بالذكرى الستين لتوليه العرش بعد 60 يوما فقط». واضاف «اريد ان يتحد كل التايلانديين». وقال «اطلب من كل التايلانديين التضحية من اجل الملك. واعتذر الى انصاري الـ16 مليون، بأنني لن استطيع تولي منصب رئاسة الوزراء، ولكنني سأبقى في هذا المنصب حتى يتم اختيار خلف لي». واضاف «سأظل عضوا في البرلمان وزعيما لحزب تاي راك تاي». وجاء اعلان تاكسين بعد ساعات من اجتماعه بملك البلاد بهوميبول ادولياديج ووسط تهديدات بخروج مظاهرات حاشدة ضده في بانكوك. وقال مساعد لرئيس الوزراء التايلاندي تاكسين شيناواترا ان تاكسين سيأخذ فترة راحة من السياسة. من جهة ثانية، قال معارضون لتاكسين من المطالبين باستقالته بسبب مزاعم فساد واستغلال للنفوذ، إنهم سيوقفون احتجاجاتهم في الشوارع وسيشاركون في انتخابات جديدة، اذا استقال فورا.