ناخبون أميركيون يطالبون بانسحاب فوري من العراق

TT

ماديسون (ويسكونسن) ـ رويترز: مع تراجع تأييد الرأي العام الأميركي لحرب العراق، وتدني شعبية الرئيس الأميركي جورج بوش، اظهرت النتائج التي نشرت امس، موافقة الناخبين الأميركيين في ولاية ويسكونسن على اجراء يطالب بسحب القوات الأميركية فورا من العراق.

ووافق على هذه الدعوة الناخبون في 24 مدينة وقرية في الولاية، لكن النتائج التي نشرت امس، اظهرت رفض الاجراء في ثماني دوائر. ووصفت شبكة ويسكونسن للسلام والعدالة، وهي جماعة داعية للسلام، التي تبنت طرح القضية للاستفتاء، النتائج بانها «انتصار كبير».

والاقتراع الذي اجري اول من امس، غير ملزم بالنسبة للرئيس الأميركي ولا لحكومته، لكنه جاء في وقت تدنت فيه شعبية بوش بدرجة كبيرة وتراجعت فيه ايضا نسبة التأييد لحرب العراق قبل سبعة اشهر فقط من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، التي يسعى خلالها الجمهوريون للحفاظ على هيمنتهم على المجلس.

وفي مدينة ماديسون التي تميل الى الاتجاه الليبرالي أيد قرار«الخروج الان» 68 في المائة مقابل 31 في المائة، كما ايده في لاكروس 55 في المائة مقابل 45 في المائة. وكانت المدينتان من اكبر المدن التي صوتت على القضية اول من امس ويقطن في الاولى 219 الفا، وفي الثانية 51 الفا. لكن سكان ووترتاون الواقعة بين ماديسون وميلووكي البالغ عددهم 22 الفا، رفضوا الاجراء باغلبية 75 في المائة ضد 25 في المائة. وفي ايفانسفيل التي يعيش فيها 4039 وافق السكان على دعوة سحب القوات الأميركية من العراق بنسبة 51 في المائة، مقابل 49 في المائة، ورفضوا وبنفس النسبة اجراء اخر يدعو لبقاء القوات الى حين تحقيق النصر.