وقع انشقاق بين اعضاء الحزب الوطني البريطاني اليميني المتطرف، بعدما رشح الحزب شريف عبد الجواد، وهو بريطاني من اصل ارمني يوناني لتمثيله في انتخابات محلية في بلدة برادفورد. حيث ادى وضع اسمه ضمن قائمة مرشحي الحزب الى ضجة بين الاعضاء الذين يعتقدون ان على الحزب ترشيح البيض فقط. وذكر العاملون في الحزب، انهم تلقوا العديد من المكالمات الغاضبة من اعضاء الحزب، الذين رفضوا قبول ترشيح عبد الجواد، بناء على اسباب عنصرية، حتى «عندما شرحنا لهم انه ليس باكستانيا ولا مسلما». وقد ذكر متحدث باسم الحزب ان الاعضاء الذين رفضوا قبول ترشيح عبد الجواد ليس لهم مكانة في الحزب.
واصر فيل ادواردز، المتحدث باسم الحزب ان عبد الجواد تنطبق عليه القاعدة الحزبية «الانتماء الى الجنس الاوروبي الابيض».