كرر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو امس في حديث لتلفزيون «بي.بي.سي» البريطاني ان «لا اساس لعمل عسكري» ضد ايران، معتبرا ان فكرة توجيه ضربات نووية كما تحدثت عنه مجلة «نيويوركر «ضرب من الجنون».
وقال سترو «لنكن واضحين، ليس هناك اي دليل قاطع ولا ذريعة تدعو لاعلان الحرب، ولا يمكننا ان نتأكد من النوايا الايرانية في المجال النووي لذلك ليس ثمة اساس يبرر اتخاذ قرار القيام بعمل عسكري». وأضاف سترو «ان ايران ليست العراق»، مؤكدا «أتفهم احباط الناس امام العملية الدبلوماسية الجارية لكنها عملية طويلة ودقيقة». وأوضح ان «السبب الذي يجعلنا نعارض العمل العسكري هو انه اسوأ خيار على الاطلاق لان لا مبرر له». وفي رد على سؤال حول مقالات صحافية اميركية تحدثت عن خطط محتملة تبيتها ادارة الرئيس بوش لشن ضربات عسكرية، لا سيما ضربات نووية على المنشآت النووية الايرانية تحدثت عنها مجلة «نيويوركر»، قال سترو ان «مجرد فكرة توجيه ضربة عسكرية ضد ايران هو ضرب من الجنون». واعتبر وزير الخارجية البريطاني ان قيام الولايات المتحدة بضربة وقائية أمر غير وارد، مؤكدا «لا اعتقد ان تتم الأمور على هذا النمط»، مقرا في الوقت نفسه بان هجوما قد تشنه طهران على تل أبيب حتى وإن كان «غير محتمل» سيقلب الاوضاع.