صنفت الحكومة الباكستانية منظمة «جيش تحرير بالوشستان» باعتبارها منظمة إرهابية في خطوة واضحة لتشديد الخناق على «زعماء الحرب» المزعومين في إقليم بالوشستان المضطرب في جنوب غربي باكستان.
وأبلغ أفتاب شيرباو وزير الداخلية الباكستاني قناة تلفزيون أري الخاصة امس بأن القرار اعتمد على قانون الارهاب لعام 1997 الذي يسمح بتلك الاجراءات ضد الجماعات والاشخاص المتورطين في أنشطة تتعارض مع «المصلحة الوطنية».
وقال شيرباو إن منظمة جيش تحرير بالوشستان موضوعة تحت المراقبة وإن الادلة توضح تورطها في «أنشطة إرهابية». وأوضح ان المنظمة تورطت في زرع متفجرات على الطرق وتدمير خطوط للسكك الحديدية. وجاء الاعلان ضد المنظمة بعد ساعات من استسلام حوالي 40 من رجال القبائل يزعم أنهم من أتباع السياسي البلوشي نواب أكبر بوجتي إلى السلطات في ضاحية كوهلو المضطربة موطن بوجتي. وتتهم المنظمة بقتل خمسة من قيادات الشرطة المحلية في المنطقة القبلية الاسبوع الماضي. واعتقل بعض عناصر المنظمة في دبي الشهر الماضي بزعم تورطهم في عمليات لغسيل الاموال. وصرح المسئول عن إدارة الضاحية عبد الصمد لاسي للصحافيين بأن ما مجموعه 40 من أفراد قبيلة بوجتي بينهم خمسة من القادة استسلموا بأسلحتهم ومتفجراتهم في سوي، مضيفا أنهم جميعهم استسلموا بدون أي شروط. إلا أن أغا شاهد المتحدث باسم السياسي المخضرم بوجتي نفى الادعاءات وقال إن الرجال الاربعين لا يمتون لقبيلته بصلة.