الحريري يعلن أن «تيار المستقبل» سيتحول إلى حزب لكل اللبنانيين

وصف مذكرات الجلب السورية لجنبلاط وحمادة بـ«المزورة»

TT

أكد رئيس كتلة «تيار المستقبل» في البرلمان اللبناني، النائب سعد الحريري، استمرار تحالف «تيار المستقبل» مع كل القوى التي «وقفت الى جانبنا يوم جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في الرابع عشر من شباط (فبراير 2005)، وخضنا معها الانتخابات النيابية، وفزنا معها بالأكثرية النيابية». وقال: «لن نتخلى عن حلفائنا ولن نترك أحداً في منتصف الطريق، بل سنستمر معاً يداً واحدة وصفاً واحداً».

وأضاف النائب الحريري، خلال حفل استقبال اقامه مساء اول من امس، في دارته في قريطم لمهندسي «تيار المستقبل» وحلفائهم، وحضره حوالي الفي مهندس: «لقد اثبتم في الانتخابات التي جرت الاسبوع الماضي، وفزتم فيها انكم الاكثرية الحقيقية، وليس الاكثرية الوهمية». وأشار الى «محاولات عديدة جرت لتزوير الحقيقة، في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وتوجيهها في اتجاهات اخرى» قائلاً: «نحن لم نقبل بفصل التحقيق الدولي، عن العلاقات مع سورية، الا بعد صدور القرارات الدولية المتعلقة بالتحقيق، وانشاء المحكمة الدولية التي جعلت من المستحيل على اية جهة، ان تزوّر او تخفي الحقيقة او جزءاً منها. من هنا فإني اقول ان مذكرات الجلب السورية التي صدرت في حق النائب وليد جنبلاط والوزير مروان حمادة، ما هي الا مذكرات مزورة، لأن مذكرات الجلب الحقيقية، ستأتي من المحكمة الدولية لسوق المجرمين الحقيقيين لمحاكمتهم امامها، لأن مكانهم الطبيعي سيكون السجن وليس اي مكان آخر».

وتوجه النائب الحريري الى المهندسين قائلاً: «ان تيار المستقبل سيصبح قريباً جداً، وكما وعدتكم في السابق، حزباً منتشراً في كل المناطق اللبنانية. وسيكون حزباً ديمقراطياً وليس ديكتاتورياً او طائفياً، ومفتوحاً لجميع اللبنانيين». وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قد استقبل ليل اول من أمس، سعد الحريري في مقر الأمانة العامة للحزب في حارة حريك. وقد أكد الجانبان على أهمية التعاون المستمر بينهما، وتفعيل دور المؤسسات الدستورية والعمل على معالجة الملفات الاجتماعية والاقتصادية.