ضغط أفريقي على الخرطوم والحركات المسلحة للوصول إلى حل لمشكلة دارفور

تسليم رئيس الاتحاد الأفريقي مذكرة تشمل 7 قضايا هي نقاط الخلاف

TT

اتفق القادة الأفارقة خلال اجتماع لهم في ابوجا النيجيرية على ممارسة الضغط على الحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور للوصول الى حل سريع قبل نهاية الشهر الجاري.

وسلم كبير وسطاء الاتحاد الافريقي في مفاوضات السلام بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور الدكتور سالم مذكر لرئيس الاتحاد الافريقي دينس ساسو نغيسو، رئيس الكونغو، مذكرة تشمل 7 قضايا اساسية هي نقاط الخلاف حول بنود السلطة، الثروة، والترتيبات الأمنية، حسب مضمون المذكرة. وتشهد العاصمة النيجيرية ابوجا زخما افريقيا واوروبيا وأميركيا، فضلا عن الوجود الكبير للحكومة السودانية وقيادات الحركات المسلحة لوضع الخطوات الحاسمة لحل الازمة المتفجرة في اقليم دارفور.

واوضحت مصادر ان نقاط الخلاف تضمنت في بند السلطة: مؤسسة الرئاسة، الاقليم، تمثيل ومشاركة اهل دارفور في الجهازين التنفيذي والتشريعي، بينما انحصر الخلاف في بند الثروة حول نقطتين هما التعويضات وصندوق اعمار دارفور، واعادة النازحين واللاجئين الى مناطقهم. وفي بند الترتيبات الأمنية اشارت مذكرة سالم الى وجود خلافات حول وضع جيش الحركات في الفترة الانتقالية ونزع اسلحة الجنجويد. وقال سالم عقب اللقاء ان لقاءه بقادة الاتحاد الافريقي خلص الى ضرورة ممارسة ضغط على طرفي التفاوض للوصول الى حل سريع قبل نهاية الشهر الجاري.

وحسب التقارير فان رئيس الاتحاد الافريقي دينس ساسو نغيسو ومعاونيه قاموا امس باجراء لقاءات مكثفة بأطراف التفاوض في ابوجا للوقوف على آراء كل طرف على حدة.

من ناحية اخرى، دخل رئيس التجمع السوداني المعارض، محمد عثمان الميرغني الاراضي السودانية اول من امس لاول مرة منذ خروجه منها معارضا بعد انقلاب الرئيس عمر البشير في العام 1989، حيث قام بوداع قوات المعارضة المتمركزة في 3 معسكرات بالقرب من كسلا، والتي قررت العودة الى داخل البلاد كآخر خطوة من خطوات ايقاف نشاطها المسلح ضد الحكومة في الخرطوم.